أعلن رئيس الجبهة الثورية “جبريل إبراهيم” عضو لجنة التنسيق الرئاسي لقوى (نداء السودان)، عن قبول الجبهة الثورية بالحوار مع الحكومة عقب اجتماع قوى (نداء السودان) بباريس وإصدارها للبيان السياسي. وقال “جبريل” لدى مخاطبته ندوة قوى التغيير الوطنية (قوت) بضاحية مايو جنوب الخرطوم، إننا مع الحوار الحر المتكافئ في الفرص وضد أي حوار يقيد حرية الرأي والتعبير، وينفرد النظام بوضع أجندته لوحده. وأشار “جبريل” إلى أن اجتماع “باريس” أدى إلى وضع أسس لهذا الحوار الحر، وخاطب الاتحاد الأفريقي لاتخاذ التدابير اللازمة. وكشف عن تكوين مجلس تنسيق رئاسي يعمل على إدارة قوى (نداء السودان). من جانبه قال نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء “فضل الله برمة ناصر”، إن الخيار المفضل لقوى (نداء السودان) هو الحوار على تجربة جنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن النظام إذا وافق عليه سيكون برداً وسلاماً، وإذا تعنت فإن خيار الانتفاضة الشعبية هو الحل، منبهاً إلى أن قوى (نداء السودان) ستدعو من خلال مشاركتها في ملتقى تحضيري بـ”أديس أبابا”، إلى حوار جاد يستوفي كافة الشروط الموضوعة سلفاً.
من جانبه خاطب الندوة “مني أركو مناوي” رئيس حركة تحرير السودان الذي نبه، إلى أن الإشكاليات التي يمر بها السودان، تحتاج إلى جهود كبيرة لحلها. ودعا إلى الانتفاضة الشعبية، وتهكم ساخراً أصبح السوريون ينالون الجنسية السودانية قبل دخولهم الخرطوم.
من جهته اتهم نائب رئيس حركة (الإصلاح الآن) “حسن عثمان رزق” المؤتمر الوطني والسلطات، بقطع التيار الكهربائي عن الحي لإفشال الندوة السياسية، ووصف قطعها بأعمال صبيانية. ودعا “رزق” إلى إيجاد مخرج آمن للسودان وإيجاد ملتقى للأحزاب السياسية.
المجهر السياسي