تعاني إثيوبيا من أكبر موجة جفاف خلال أكثر عقد من الزمن، وهو وضع تفاقمه ظاهرة «النينو»، أي ارتفاع درجات حرارة المياه في المحيط الهادئ.
وهذا أثر بدوره على أنماط المناخ، وقلل من معدلات هطول الأمطار في أجزاء كبيرة من إفريقيا، الأمر الذي أثر على إثيوبيا بشكل أساسي.
ويعتمد أكثر من 80% من الإثيوبيين على الزراعة لتأمين معيشتهم، إلا أن محاصيلهم قد تضررت هذا العام. وتقول الحكومة إن نحو 8.2 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، وإنه خلال العام المقبل سيكون هناك نحو 15 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، في حال لم يتلقوا أي مساعدة.
ودعا جون اليف، المسؤول الرئيسي في برنامج الأمم المتحدة للغذاء، إلى «بذل مزيد من الجهود الجماعية من قبل الأمم المتحدة»، لمساعدة إثيوبيا على التوصل إلى القضاء على ظاهرة «النينو». وقد اضطر البرنامج إلى قطع إمدادات الغذاء الضرورية بسبب ارتفاع الأزمات الإنسانية. ويجب على المانحين الدوليين تخصيص مزيد من الدعم المادي الطارئ من أجل إثيوبيا، ويتوجب عليهم التقدم بمزيد من الدعم لمنظمة الغذاء الدولية، بحيث ترسل مزيداً من الغذاء لأولئك الذين يحتاجونه
البيان