قال المؤتمر الوطني إن لا بديل للحوار الوطني، إلا التحاور بالبندقية والدماء والنزوح. وتساءل: (هل نستطيع أن نعوض ما دمرته الحرب)، فضلاً عن الذين فقدوا أبناءهم أو أطرافهم.
وشن نائب رئيس الحزب مساعد رئيس الجمهورية “إبراهيم محمود”، خلال مخاطبته الحوار الطلابي – الطلابي، بقاعة الشهيد الزبير أمس (الأربعاء)، شن هجوماً عنيفاً على المعارضة بمطالبتها بقيام مؤتمر تحضيري خارج البلاد. وقال: (أيهما أقرب “أديس أبابا” أم “الخرطوم”)، وعدد أسباب أطماع المجتمع الدولي في خيرات البلاد، مبيناً أنها تدعم التمرد لقطع الطريق أمام استقرارها. وتعهد بالسعي ليكون مستقبل البلاد أفضل من مستقبل آبائهم.
المجهر السياسي