كشف المدير الأسبق لهيئة الطاقة الذرية السودانية، د.محمد صديق عن دخول مواد كيميائية خطيرة للبلاد من إحدى الدول الآسيوية، أثناء عمليات حفر سد مروي، وقال إن السلطات سمحت بدخول آليات ومعدات من تلك الدولة.
وأضاف صديق خلال حديثه في ورشة رفع الوعي بالمخاطر الكيمائية التي نظمها الجهاز الوطني لحظر الأسلحة الكيمائية بهيئة المواصفات أمس، أضاف أن الدولة الآسيوية استقلت هذه الفرصة وقامت بإدخال عدد (60) حاوية تحوي مواد كيمائية، وقامت بدفن (40) حاوية منها داخل مقبرتين بمنطقة السد، بينما تركت الـ(20) حاوية الأخرى في العراء.
من جانبه حذر الخبير في مجال الكيماويات د.إبراهيم محمد أحمد من خطورة استخدام الأطفال للألعاب النارية وذات الإشعاع، مشيراً إلى أن هناك أطفالاً ماتوا وأصيبو بإصابات خطرة بسبب هذا النوع من الألعاب. ولفت إلى أن هناك مشاكل في طرق التخلص من المتبقي من مواد المعامل الكيمائية بالجامعات.
الخرطوم: ابتهاج العريفي : اخر لحظة