معلومات خطيرة في قضية محاكمة «3» مصريين بمحكمة الإرهاب

فجر المتهم الأول«السوداني» في قضية محاكمة «3» مصريين وسوداني يواجهون تهماً تتعلق بتقويض النظام الدستوري والاتجار بالبشر، مفاجأة من العيار الثقيل عند قيامه بتهديد الشاكي في البلاغ، محمد عثمان الديب بالقتل أمام المحكمة، وترديده لعبارة «أنا بقتلك يا محمد»، في وقت كشف فيه شاهد الاتهام الثاني عضو بجهاز الأمن يتبع لمكافحة التجسس، كشف أمس أمام محكمة الإرهاب التي يرأسها القاضي د. صلاح الدين عبد الحكيم، عن وجود علاقة تجسس بين المتهم الأول «السوداني» وقنصل غربي بالخرطوم.ووصف الشاهد العلاقة بالمشبوهة، ولفت الشاهد إلى أن المتهمين المصريين يريدون تشويه صورة السودان خارجياً باتخاذهم له معبراً لتجارة البشر، مؤكداً على اجتماع المتهم الثاني «المصري» بضباط المخابرات لدولة مجاورة بسفارتها بالمقرن، وأشار الشاهد إلى محاولة رجال المخابرات التابعين للدولة المجاورة استدراج أحد أفراد المباحث وتجنيده كعميل لهم، وجزم الشاهد على حماية المخابرات والسفارة للمتهم الثاني، وأضاف قائلاً: «هناك عناصر مخابرات اهتمت به»، مبيناً أن المتهم الثاني رئيس لشبكة تهريب البشر بمصر، ولديه علاقات وطيدة برجال المخابرات، وأوضح الشاهد بأن المنشورات التي ضبطت بهاتف المتهم الأول تدعو لزوال النظام الحاكم، كما تدعو لقيام ثورة، وأن المتهم الأول أراد تقليد حركة التمرد في مصر. من جانبه هدد محامي الدفاع عن المتهم الأول معتز المدني، بالتنحي والانسحاب عن تمثيل المتهم في حال عدم التزام موكله بالصمت، وعدم مخاطبة المحكمة إلا عن طريقه، وذلك على خلفية مقاطعة المتهم المتكررة للشاكي والشهود أثناء الإدلاء بإفادتهم، وأوضحت المحكمة بأنها ستتخذ مزيداً من الإجراءات القانونية ضد المتهم الأول في حال عدم التزام بضوابط المحكمة.

صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version