صادقت المصنفات الأدبية على كتاب من تأليف الشاب حسن جاد السيد عثمان بعنوان (صاحب الخرطوم) أو خاتم الأولياء) ومنحته رقم الإيداع (168/2015) يتنبأ فيه بولادة هذا الشيخ بالسودان، وعلى أعلي جبهته علامة وفقاً لما جاء في كتب المتصوفة مثل القرطبي وابن عربي، وكبار المتصوفة وهو صاحب الناقة الغراء وأستاذ المهدي المنتظر.
وقال جاد السيد، أن كثيراً من العلماء الصوفية يدركون حقيقة خاتم الأولياء، ويدعون سراً بأنه سيكون منهم، وانه عرض كتابه على بعض الشيوخ الذين لم ينكروا ظهور خاتم الأولياء، وانه سيدرس المهدي ويعلمه أسرار التصوف.
ونفت هيئة علماء السودان وجود ما يطلق عليه خاتم الأولياء، واعتبرت الأمر خرافة ادعاها الكثير من المشايخ واطلقوا على أنفسهم (الختم) وادعوا أن الولاية مستمرة في الأمة، وقطع عضو الهيئة محمد هاشم الحكيم بعدم وجود شئ اسمه خاتم الأولياء وبان الأمر مجرد خرافة مخترقة ادعاها الكثير من المشايخ الذين تسموا بالختم وزعموا أن اللاوية مستمرة في الأمة بل وادعى بعضهم أن خاتم الأولياء أفضل من الأنبياء، وأضاف هذا كله هرطقة، ومثل هذا الهوس قديم أما لأشخاص كذابين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في أمتي 70 كاذباً يزعم انه نبي، واما أن يكون خدعته الشياطين ويزنوا لهم أنهم ملائكة، أتوا لنصرة وبيان سره، كما فعل احد الشباب، وأوضح الحكيم ان هناك احد الشباب كان يدعي أنه سيكون صاحب الزمان، وبعد أن قرأ عليه الرقية الشرعية، وطالبه المواظبة على التحصين وقراء سورة البقرة، وان تهيؤاته تلك قد ذهبت.
صحيفة حكايات