رسائل (القروبات).. السترة والفضيحة (متباريات)

على احدي قروبات الواتساب الذي يضم مجموعة من الإعلاميين والمطربين والشعراء قام أحد الأعضاء وهو مطرب معروف بإرسال نكتة خادشة للحياء ضلت طريقها للقروب مما دفع مجموعة من اصدقائه المقربين داخل القروب لارسال كم هائل من الرسائل مواراة سوءة صديقهم سيما أن القروب يضم عدد من النساء وان اطلاع أي احد من الاعضاء على النكتة الفاحشة سيصيب المطرب الاحراج وربما يعلن الكثيرين موت احترامهم له.
ما فعله أصدقاء المطرب على ذلك القروب ربما يعتبر حركة ذكية لكنها ربما لا تمر على الكثيرين الذين يظلون على بوابة القروبات كأن لا هم لهم سوى الحراسة المشددة لمتابعة كل من يطرق على باب القروب، وعن تجربة شخصية داخل احدى القروبات التي ضمت ألواناً مختلفة من المجتمع أرسل مسئول القروب لاحدى العضوات والتي تشغل وظيفة حساسة ولسوء حظه لم يجد من يدفع برسائل حتى يخفي آثار جرمه الذي ارتكبه وحمي وطيس القروب اذ أن مضمون الرسالة حمل أبشع ما يقال وما وضح للكثيرين ان مدير القروب كان في حديث جانبي مع شخص آخر لكن رسالته ضلت طريقها للقروب، حاول الدفاع عن نفسه لكن لم يفلح لأن دفوعاته كانت أقل من ما ارتكبه وبدأ الأعضاء في المغادرة لايمانهم أن المكان غير صالح للاقامة.
وان القروبات أصبحت المتنفس الوحيد للكثيرين الذي يلجأون إليها هرباً من رهق العمل اليومي ضم قروب تلك القناة كل العاملين بالمحطة وكان القروب نشطاً بصورة غير طبيعية لتكثر بالمقابل المناوشات داخل القروب ما دعا بعض الأعضاء لانشاء قروب آخر مع بقائهم في القروب الأصلي لمتابعة ما يدور وفي أثناء مناقشة أمر مهم داخل القناة من قبل مدير البرامج كان القروب الآخر يسخر من المدير الجديد فما كان من احدي المذيعات الا أن قامت بارسال رسالة تحمل عبارات جارحة في حق مديرها وهي تظن أن رسالتها ذهبت الى حيث تريد لكن للأسف الرسالة ضلت طريقها الى القروب العام، ولأن القروب نشط كما ذكرت وقعت في أعين الكثيرين الذين لم يعلقوا عليها واكتفوا بمتابعة رد فعل الآخرين الا ان صديقاتها سارعن بتشتيت انتباه الاعضاء بارسال عدد من الرسائل لكن لم يكن ذلك كافياً لأن الجميع اطلع على الرسالة مما دفع ادارة القناة لايقاع العقوبة على تلك المذيعة.
صديقة اعلامية مقربة روت لي قصة رسالة محرجة قامت بارسالها الى قروب العائلة الذي قام بانشائه شقيقها نص الرسالة كالآتي: (حبيبي مشتاقين) وحتما المقصود هو الحبيب وليس أفراد العائلة.. صديقتي كانت في حيرة من أمرها لكنها غذت القروب بكم هائل من الرسائل لكن شقيقها لم يدع الامر يمر فبمجرد عودت الى المنزل سألها عن الحبيب الذي تبعث له برسائلها فما كانت منه الا ان ردت (دي صاحبتي وأنا بدعلها بعبارة حبيبي) واختتمت لم يقتنع لكنه مرر الامر.

صحيفة السوداني

Exit mobile version