خلال اليومين الماضيين انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية بكيل المدح والثناء والتبجيل والتقدير والافتخار والرجولة الحقيقية لسائق حافلة سوداني يعمل في ترحيل الطالبات .
وتعود تفاصيل القصة إلى أن السائق السوداني (مهند بسيوني عمر) من آهالي المعيلق بولاية الجزيرة كان يقود حافلة ترحيل طالبات بحي النسيم بالرياض في السعودية، في منتصف الطريق أوقفت عصابة الحافلة وحاولت انزال الفتيات بالقوة والتحرش بهن، كان عددهم كبير لكن (مهند) تصدى لهم بجسارة وقاومهم جميعا بيد العفريتة وكان يصرخ (ما حتقدروا تنزلوا اي بنت الا على جثتي) وهاجمهم بقوة وهاجموه وضربوه بالساطور على يده، وفروا هاربين،
وهو الأن طريح الفراش بالمستشفى الملكي بالرياض، الطالبات قمن بتصويره، وهن يشعرن بالأمان والسرور لأن ثمة من دافع عن شرفهن حتى الموت وليس بينهن وبينه اي صلة رحم او قرابة سوى انه مؤتمن على توصليهن لمدارسهن، لكم هو مدهش مهند السوداني في زمن فقدت تفاصيله القدرة على الادهاش.
بقلم: تهاني عوض