علاج السكّري بالصبّار

هل تعلمينّ أنّ أحد الفوائد الرئيسية للصبّار هو قدرته على تنظيم مستوى السكّر في الدم، وبالتالي على مكافحة مرض السكّري؟ ولهذه الغاية كما لغيرها، درج استخدامه منذ العصور القديمة، حيث أنّ الصبّار هو من النباتات الطبّية التي لها العديد من الخصائص المفيدة للصحّة والجمال.

يحظى صبّار الألوي فيرا Aloe Vera بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، حيث أصبح ضروريّاً لدى العديد من الأسر التي تستخدمه لعلاج مختلف المشاكل الصحّية، والتي تؤثر على الجلد، خصوصاً وقد أكدت العديد من الدراسات علمياً هذه الخاصية الاستثنائية. كما أثبت علميّاً أنّ الصبار مفيد بشكل خاصّ لعلاج السكّري من النوع 2 (هو النوع الأكثر شيوعاً للسكّري، وهو يصيب غالباً البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً)، حيث يساعد على تجنّب، في الكثير من الحالات، أن يصبح المريض معتمداً على حقن الأنسولين.

كيف يساعد الصبار على مكافحة السكّري؟

إليك كيفية استخدام الصبار على أفضل نحو للاستفادة من فوائده:

للصبّار خصائص قد تقلّل مستوى السكّر في الدم، مما يساعد بالتالي الأشخاص المصابين بالسكّري من النوع 2.
ويمكن أن يساعد جَلّ الصبار على تنظيم مستوى السكّر في الدم وبالتالي تحسين صحّة الأشخاص المصابين بالسكّري.
الاستهلاك المنتظم للصبار قد يساعد على تحسين صحّة الكلى والقولون، اللذين يتضرّران جدّاً من أعراض هذا المرض.
إنّ تناول الصبار بشكل منتظم، إلى جانب اتّباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، يمكن أن يساعد على السيطرة على المرض بطريقة طبيعيّة تماماً.
قد تساعد جرعتان من الصبار (ما بين 5 و 15 مل) على تقليل نسبة السكّر في الدم بشكل كبير.

أسباب لعلاج السكّري بالصبار
يحتوي الصبار على جلوكومانان Glucomanna، وهو أحد الألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تساعد على تقليل مستوى السكّر في الدم. ويعمل هذا المركّب الهيميسيلولوزي Hemicellulosic كعامل ينقص السكّر في الدم مما يساعد على تخفيض نسبة السكّر في الدم بشكل كبير.
يحتوي الصبّار على عناصر أخرى ضروريّة لمكافحة السكّري، مثل أنثراكوينون Anthraquinone والفينولات العضوية Organic Phenols والليكتين Lectin، وهي مهمّة جدّاً لتخفيض مستوى السكّر في الدم.
بعد أقلّ من شهرين فقط من العلاج بالصبّار، قد تنخفض مستويات السكّر في الدم بنسبة تقارب 50 %.
يساعد الصبّار على تحفيز القضاء على السموم والنفايات المتراكمة في الجسم، مما يقلّل بالتالي من السكّر الزائد في الدم.
قد يساعد استخدام الصبار على مكافحة مشاكل أخرى مرتبطة بالسكّري، مثل القرحة والجروح والالتهابات وغيرها، وهذا بسبب احتوائه على الكثير من مضادّات الأكسدة وتأثيره المضاد للالتهاب.
الاستهلاك المنتظم للصبّار يحفّز إفراز الأنسولين، وهذا مفيد بشكل خاصّ للأشخاص المصابين بالسكّري من النوع 2.
الصبّار هو مادة طبيعية تكافح السكّري دون التسبّب بآثار جانبية.

كيفية إدخال الصبّار إلى النظام الغذائي

لتخفيض نسبة السكّر في الدم، يستحسن تناول عصير الصبار النقي والطازج. ولصنعه عليك استخراج لبّ الصبّار وتناول ملعقة صغيرة منه يومياً. حين تعتادين على العلاج، يمكنك تناول 3 ملاعق يومياً، للحصول على نتائج أفضل.
من الخيارات الممتازة الأخرى هي إضافة الصبار في العصائر الطبيعية. والصبّار يناسب جدّاً العديد من الفواكه، وبالتالي هذه طريقة ممتازة للاستفادة من جميع خصائصه.

Exit mobile version