شدد ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية د. نافع علي نافع، على أن الإسلام عندهم هو الرجوع لله في كل شئ، وقال ان الحاكمية لله خلاصة الأمر، وأضاف أن القوى التي تريد اقصاء الإسلام في السودان وخارجه قوى مهزومة، وتمسك بأنه لا بديل للشريعة الإسلامية في حكم السودان.
وقال نافع لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي للحركة الإسلامية بولاية شمال كردفان امس، ان الصف الإسلامي منتصر وان الشريعة الإسلامية حاكمة، ورأى ممثل الأمين العام أن المؤتمرات التنشيطية للحركة الإسلامية بولايات السودان جاءت في زمانها ومكانها في وقت تحتشد فيه القوى والأحزاب الإسلامية ضد احتشاد قوى الباطل والعلمانية تحت لافتات مختلفة ومسميات متعددة، واعتبرها (انتفاشة) باطل.
واستغرب نافع استنكار القوى العلمانية لخطوات الحوار لتوحيد القوى الإسلامية، وذكر (اعجب من ان ينكر علينا المحتشدون من اجل باطلهم ودينهم ان نحتشد ويتحدثون أن الحوار بين القوى الإسلامية من اجل جمع صفها).
وحذر نافع من مغبة السقوط والوحل فيما وصفها بالقضايا الجزئية على حساب قضايا الإسلام الكلية، وقال (قضية وحدة الصف الإسلامي ونصرة الحق المبين اكبر من أن نختلف حول جزئيات صغيرة)، وزاد (العالم كله يتغير نحو زلزلة الباطل وكسر الهيمنة والاستعمار والتعالي).
ودعا نافع لتزكية النفس وإخلاص النية لله، وردد ان أعداءهم كثر لصرفهم عن الحق والصراط المستقيم لتحويل الولاء والإخلاص من نصرة راية الإسلام إلى نصرة العصبية.
صحيفة الجريدة