ما هو السر خلف مقبرة توت عنخ آمون؟

أنهت وزارة الآثار المصرية إجراء التصوير باستخدام الأشعة الكونية لجدران مقبرة الملك “توت عنخ آمون” في وادي الملوك والملكات بمدينة الأقصر بصعيد مصر، بعد جمع معطيات ترجح دفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الخلفية للمقبرة.

وقال مدير عام الآثار في الأقصر مصطفى الوزيري إن “البعثة المشتركة بدأت أول تجربة باستخدام الأشعة تحت الحمراء لمدة 24 ساعة متواصلة داخل مقبرة توت عنخ آمون، لقياس مدى توافق درجات الحرارة للأجزاء المختلفة من الجدار الشمالي لسطح المقبرة”.

وأوضح التحليل المبدئي الذي قامت به الوزارة بالتعاون مع معهد الحفاظ على التراث والابتكار بالعاصمة الفرنسية وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن النتائج تشير إلى وجود منطقة تختلف فيها درجات الحرارة عن بقية السطح الشمالي للمقبرة، وهو ما يعني وجود شيء ما في هذا المكان سيتم تحديد هويته عن طريق إجراء عدد من التجارب.

وأضاف الوزيري أنه من المحتمل أن يقوم فريق البحث نهاية الشهر الحالي باستخدام الجيورادار للتأكد من النتائج المبدئية للأشعة الحمراء.

ورجح البعض أن المقبرة الجديدة قد تكون امتدادا لمقبرة توت عنخ آمون الأصلية، وأن وفاته المبكرة منعت إنشاء مقبرة تليق به كملك فرعوني، كما أكد أن أجهزة الأشعة الكونية سوف توضح ما إذا كانت هناك فراغات خلف مقبرة توت عنخ آمون من عدمه.

وعاش توت عنخ آمون فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة، حيث جاء بعد إخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد، غير أنه في عهد توت عنخ آمون تمت العودة لعبادة آلهة مصر القديمة وتم اكتشاف مقبرته عام 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

مجلة الرجل

Exit mobile version