مناشده،،،أكان عندك اخوك او قريبك او صديقك او زميلك أو محبك..أو مريضك ،،،أو سائحك ،،الخ ،،،مسافر لمصر هذه الايام..هاك النصيحه التاليه،،،ظهرت الآن بكثافة إستهداف لأى سودانى يحمل عملة أجنبيه يكون حايم فى القاهرة،، إذن..!! فورا ..ستصادر منه أى مبالغ بالعمله الصعبه يحملها معه،،، كبرت أم صغرت ..قلت أم كثرت…
وبل ستستكتب يا حامل العمله من السلطات الرسميه المصريه تنازل فورى عن ما تحمله أو بالعدم ستقدم للمحاكمه ويطلب منك إثبات من أين أتيت أو تحصلت على هذه المبالغ،،،أين مستنداتك مستغلين جهل السودانيون بالقانون ..والقانون عموما لا يحمى الجهلة به ،،،ولا توجد عواطفك نحوك أكان مريض او مرافق ..الخ لحل هذه المسأله…
القانون بيقول لكل قادم الى جمهورية مصر يجب عليه فى المطار بأن يعمل إقرار جمركى يسجل حجم المبالغ التى يحملها معه ويأخذ إيصال بها كمستند له..سيدون رقم جوازه بالإيصال..يا عزيزى القادم لمصر أنصحك لو أجبرتك ظروف السفر و القدوم لمصر هذه الايام خذ معاك إقرار جمركى من مطار القاهرة بالعملة التى تحملها معك حتى ستكون بأمان وأنت تحمل معاك نقودك..فى السوق فى الشارع..الخ .بالعدم ستدخل مجاسفة لمصادرة أموالك عند القبض عليك.!
إذا قاومت سيلحق بك الأذى وستقدم الى المحاكمه ولربما تضطر الى إحضار محامى يعنى مزيدا من الاستنزاف.. وما حيكون عندك مستندات تثبت ان المبلغ حقك وعندها ستتعرض للمصادرة والمحاكمه بالسجن وتكون خسرت الاتنين.معا.
ولذلك يفضل كل من قبض عليه هذه الايام التنازل بطواعيه عما يحمله من عملات صعبه من حر ماله..ولكنه جهل بالقانون ..الإستهداف الآن للسودانين لكثرة حضورهم لمصر إما مرضى أو مرافقين أو تجار أو تجار شنطه أو عرسان أو وفود لحضور إجتماعات..الخ والله يحننو وشكاويهم كترت والشكوى لرب العالمين..
هنالك محاربة قويه الآن من السلطات المصرية لتجار العملة وكشات شديده..للاجنبى والمواطن المصرى كمان لشح العمله…بالله عليك اعمل حسابك يا مواطن يا سودانى يا عزيز..
كما ارجو من السلطات السودانيه بمطار الخرطوم تنبيه كل القادمين للقاهرة بعمل إقرار عمله بمطار القاهرة..ومن وجد فرصه ودخل القاهرة بدون إقرار عمله أنصحه بترك مبالغه الماليه بالفندق الذى يسكن به او الشقه او اى مكان آمن ولا يحمل معه الإ مبالغ بسيطه للضروره..او حتى إذا صودرت ما ينقطع بمصر يكون عنده رواب يلجأ اليه.
ولو إنقطعت بمصر هذه الايام كان الله فى عونك عشان كده أعمل حسابك يا عزيزى.والحاضر يكلم الغائب الا هل بلغت؟؟ اللهم فاشهد!!.
“من.مواطن سودانى قلبه على بلده وأهله”.
من المحرر الصحفي بالنيلين، معتصم السر
بعد إجراء إتصالات خاصة ثبت صحة المعلومات الواردة في المنشور اعلاه المتداول على نطاق واسع