رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لها عبر الشاشة الزرقاء إلا أن المذيعة نعمة عثمان تواصل مسلسلها الماسخ بتواضع أدائها الذي لم تطرأ عليه أي نقطة تطور وظلت تدور في دائرة سنة أولى إعلامي ولازمها ضعف الأداء طويلاً, وكأن لعنة خطأها الفادح ما تزال تلاحقها حتى الآن، ومثلت نقطة سوداء في مسيرتها لم يستطع بعدها الجمهور تقبل كلمة منها, فالجميع ما زال يذكر مقولتها الفاجعة التي نطق بها لسانها وهي تقول: (شهر رمضان فات بي خيرو وشرو), ونحن نقول لها: تقديمك للبرامج يمر مرور الكرام على المشاهد دون التوقف عنده.
صحيفة السياسي