أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا (إيقاد)، نهاية الصراع المسلح بين أطراف النزاع في دولة جنوب السودان، وبداية المرحلة الانتقالية، بعد صراع دام عامين وأسفر عن سقوط نحو (10) آلاف قتيل، وستقام في جوبا احتفالية لمباشرة المرحلة الانتقالية.
وقال رئيس وساطة (إيقاد) سيوم مسفن، إن الحرب في جنوب السودان انتهت إلى غير رجعة، وأضاف في بيان أن احتفالية كبرى ستقام في العاصمة جوبا، يوم 15 نوفمبر الجاري لمباشرة المرحلة الانتقالية.
ويشارك في الاحتفالية قادة دول إيقاد والشركاء الدوليون لتسليم عملية تنفيذ اتفاق السلام إلى رئيس بتسوانا السابق (فيستس موهي)، وهو رئيس المفوضية المشتركة للرصد والتقييم لاتفاق سلام جنوب السودان، لمباشرة مهامه في متابعة تنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع.
من جانبه رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي وقعته الأطراف المتصارعة في دولة جنوب السودان بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الثلاثاء حول تفاصيل الترتيبات الأمنية.
ووصفت كاثرين راي المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، في بيان، حسب (شبكة الشروق) أمس، الاتفاق بأنه لحظة تاريخية من أجل تحقيق السلام في جنوب السودان.
وأعرب البيان عن تطلع الاتحاد الأوروبي لدعم التنفيذ الكامل للاتفاق بهدف التوصل إلى حل للصراع في ذلك البلد.
وشدد البيان على ضرورة الإسراع في تشكيل لجنة مراقبة وتقييم مشتركة، واعتبر أن ذلك الإجراء من شأنه تحقيق بعض الراحة لسكان جنوب السودان الذين لا يزالون ضحايا للفظائع الرهيبة إثر أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل.
صحيفة الجريدة