وقعت أحداث الجريمة الغريبة قرب شاطئ نهر النيل وزعم المتهم وهو طالب جامعي أن القتيل أزعجه بمكالمات الهاتفية التي يجريها قريبا من مكانه فما كان منه إلا أن أستل سكينته وسدد له طعنه قاتلة أودت بحياته .
ولم يكتف بطعنه بل أخذ هاتفه الجوال وبعد أن باع موبايله استخدم شريحته في موبايل الضحية لكن القضية لم تنته عند هذا الحد فبعد مضى شهر تم معرفة الرقم الذي أدخل في موبايل القتيل .
وأعدت الشرطة كميناً للمتهم واستدرجته بواسطة إحدى زميلاته في الجامعة وبعد حضوره ألقي القبض عليه وعثر على أداة الجريمة ” السكين ” وعليها أثار الدماء داخل حقيبة المتهم وتولى تمثيل الاتهام المحامي أبو هريرة عثمان عبد السلام .
صحيفة حكايات