مع حلول بشائر فصل الشتاء

مع حلول بشائر فصل الشتاء كان لصحيفة (السياسي) جولة داخل سوق ليبيا بأم درمان لمعرفة أسعار الملبوسات الشتوية التقت فيها بعدد من التجار الذين يعملون على بيعها لمعرفة أسعارها.. في البداية التقينا بالتاجر إبراهيم حسين الذي قال: يوجد هنالك إقبال كثيف على الشراء نسبةً لدخول فصل الشتاء, ولكن على الرغم من هذا الإقبال يوجد ارتفاع في الأسعار نسبة لارتفاع الرسوم الجمركية، ولكن رغم ذلك يوجد إقبال على (البطاطين) وهي نوعان منها صغير وكبير، والكبيرة سعرها (240) جنيهاً والصغيرة (180) جنيهاً, أما السيوترات ضمنها أطفالي وسعرها (100) جنيه والكبير سعرها (150) جنيهاً.
وقال التاجر عبد الباقي إبراهيم قائلاً: (أنا جيت من البلد أقضي فترة الموسم) وقال: تزايد الإقبال على الملبوسات الشتوية في هذه الأيام على عكس الأيام الماضية، وأضاف: أنا أعمل على بيع (السيوترات بأنواعها) صغيرة وكبيرة وأسعارها تتفاوت من نوع إلى آخر، فمثلاً (السيوترات) الصغيرة سعرها ما بين (100-150) جنيهاً والكبيرة سعرها من (160-200) جنيه ومن المتوقع أن تزيد أسعارها في مقبل الأيام القادمة نسبة للقوة الشرائية.

وكذلك التقينا بالتاجر محمد جمال الذي يعمل على بيع (البطاطين والسيوترات) قائلاً: يوجد هنالك إزدياد في سعر المبلوسات الشتوية التي باتت ترهق كاهل المواطنين فمثلاً أسعار (البطاطين) تختلف من كبيرة إلى صغيرة، فالكبيرة سعرها (230-250) جنيهاً و(البطاطين) الصغيرة سعرها (160-180) جنيهاً، وأضاف: إن أسعار (السيوترات) تختلف فمثلاً (السيوترات) الصغيرة (60-100) جنيه والكبيرة (150-170) جنيهاً, ويوجد هنالك أيضاً (بالطوهات) سعرها (180-200) جنيه.

كما قال محمد عبد المولى: الذي يعمل على بيع المستلزمات الشتوية (بالجملة) (نحن بنبيع البطاطين بالوزن) البطانية القلولدن فلور وزنها (6 ونصف) كيلو سعرها (350-400) جنيه, وأما بطاطين الموارنو التي وزنها (4) كيلو سعرها (250-300) جنيه, وكذلك التايقر وزنها (2 وربع-3) كيلو فسعرها (190-220) جنيهاً، وأيضاً نعمل على بيع السيوترات الأطفالية بالأعمار فمثلاً من (3-4) سنوات سعر (الدستة) (850) جنيهاً والأعمار أقل من سنة سعر (الدستة) (650) جنيهاً والسيوترات الكبيرة سعرها (150) ألف جنيه. كما قال: إن أغلب الصناعات التي توجد في السوق ضاعات صينية وتنقسم إلى نوعين: درجة أولى ودرجة ثانية فمثلاً الدرجة الأولى هي القولدن فلور والثانية هي المورانو.

صحيفة السياسي

Exit mobile version