أقر كمال عمر، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي عضو آلية (7+7)، بموضوعية مطالبة بعض المتحاورين في جلسات الحوار الوطني بقاعة الصداقة، بنثرية من آلية الحوار، وبرر قوله بأن المطالبين لبوا نداء الحوار من مناطق بعيدة تاركين مصالحهم الخاصة لصالح المصلحة العامة، وأردف أن مطالبهم بالحصول على نثرية يرسخ لقيمة الشفافية باعتبارها ضمن آليات بناء الدولة الحديثة.
وأكد كمال عمر، أن نقاشا دار بين المشاركين في مداولات الحوار الوطني حول الحصول على نثرية مالية، ونقل رفض المؤتمر الشعبي الحصول على أي نثرية وأكد استعدادهم “للدفع من أجل شراء الاستقرار الوطني”.
وأكد عمر مسؤوليتهم كآلية وكأحزاب في قائمة الحوار في الوقوف مع المطالب الموضوعية لهذه الجماعات المتحاورة التي وصفها بالمجموعات الصغيرة ذات الظروف الخاصة، وقال إنها انتهجت أسلوب المكاشفة ولم تقدم طلباتها “بالدس”، ولم تنتهج أسلوب بعض القوى السياسية التي قال إنها تعارض المؤتمر الوطني وتقبض منه المليارات في الوقت ذاته – لكنه لم يسمها، وأقر عمر بحق المجموعات في المطالبة بنثرية من آلية الحوار دون أن يكشف عن ميقات حسم المطالبة وعن الكيفية التي سيتم عبرها صرف النثرية وتوقيتها
اليوم التالي