طالب حزب التحرير والعدالة بفترة انتقالية مدتها أربع سنوات إعتباراً من نهاية مرحلة الحوار وأن يكون المشير عمر البشير رئيساً لها، بجانب تمكين القوى السياسية للإستعداد للإنتخابات وإعطاء الحكومة الإنتقالية الفترة الكافية لتنفيذ مهامها.
وأوضح عثمان واش وزير الدولة بالتعاون الدولي الأمين العام للحزب لـ(smc) أن رؤية حزبه في الحوار الوطني حول الدستور الإنتقالي أكدت على ضرورة أن تعبر تشكيلة الحكومة الإنتقالية عن التنوع السياسي الموجود في الحوار الوطني والتنوع السودانى الجغرافي وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل وإعادة هيكلة أجهزة الدولة، مشيراً الى أن الجهاز التشريعى خلال الفترة الإنتقالية ينبغي أن يتكون من الاحزاب والحركات التى شاركت فى الحوار مع الإبقاء على الدوائر الجغرافية في المجلس الحالي.
وأكد واش أن الحوار إنطلق بقوة وأن مسيرته حتى الآن تبشر بالوصول لنتائج إيجابية من شأنها أن تقود لتوافق وطني للحفاظ على البلاد مؤمناً على أنه فرصة لكافة أهل السودان لكي يقفوا على تجاربهم السابقة وإجراء مراجعات حقيقية حولها ومن ثم يقرروا مستقبلهم بإختيارهم.
smc