لينا أنور مذيعة شابة استطاعت في فترة وجيزة أن تحجز لنفسها مكانة في قناة الشروق الفضائية، ساعدها على ذلك الجمع بين الموهبة والثقافة، فقدمت للمشاهدين عدداً مختلفاً من البرامج مع أبرزها (ظلال الأصيل) (وستة ونص) وفي الأيام القليلة الماضية فاجأت المذيعة إدارة القناة بتقديم استقالتها من العمل لتخلف بعض الفراغ في شاشتها البلورية.
وفي البداية نريد أن نتعرف بصراحة على أسباب تقديم استقالتك من العمل بقناة الشروق الفضائية؟
تقدمت باستقالتي من العمل بالقناة من اجل رغبتي في السفر إلى المملكة العربية السعودية والاستقرار بها لانضم لأسرتي التي ابتعدت وتغربت عنها حوالي الستة أعوام كاملة هي فترة عملي بالسودان، وكانت بمثابة تضحية غالية من اجل حبي للإعلام، واعتقد حان الوقت ليجتمع شملنا من جديد كاسرة.
البعض يتحدثون عن وجود خلافات بينك وإدارة القناة أدت إلى رحيلك؟
ضحكت ثم أجابت بسرعة لا .. لا هذه مجرد إشاعات اطلقها البعض من الناس الذين لا علم لهم بالأمور وعشان (الشائعات دي) أنا حاولت أوضح الحاصل بكل صراحة وأملكه للصحف، وقناة الشروق بيتي وأسرتي الثانية ومديرها المهندس محمد خير بمثابة أخي وأبي، ولم أجد من الجميع أثناء عملي إلا كل الخير وقرار استقالتي في النهاية (قرار شخصي).
هل السبب الشخصي عائد لخطوبتك التي تمت مؤخراً؟
خطوبتي ما عندها علاقة بالموضوع أنا رتبت للاستقالة قبل الخطوبة.
ما سر اختيارك لتقديم المنوعات دون غيرها؟
في الحقيقة لم اختر المنوعات بعد نجاحي في المعاينات وانضمامي للشروق الإدارة هي من اختارتني وصنفتني للعمل في هذا المجال وأحببتها بعد ذلك.
ولو قدم لك الخيار وقتها ماذا سيكون خيارك؟
الأخبار عشقي الأول وأصلاً تعلقي بالإعلام منذ الطفولة بدأ بمحاولة قراءة الأخبار أمام ناس البيت من الصحف والشريط الأخبار للقنوات الفضائية.
المراقبون أعابوا على لينا السرعة في الحديث ومقاطعة الضيف في البرنامج؟
صحيح كانت عندي مشكلة السرعة في الحديث وعالجتها بصورة نهائية والحمد لله ويمكن ملاحظة ذلك في المقارنة بين اطلالتي الأولى وتقديمي للبرامج في الفترة الأخيرة، أما حكاية بقاطع الضيف لا أظن أنني أفعل ذلك.
وآخر محرج؟
أكثر شئ يحرجنا تأخر الضيف عن الحضور في الموعد المحدد لزمن البرنامج هذا الأمر يجعلني أتوتر لأبعد الحدود.
هل صحيح أن السمرة تقف عقبة أمام عمل المذيعة السودانية واحترافها بالخارج؟
المذيعة السودانية لا ينقصها شئ عن المذيعات الشوام أو المصريات هي ذكية وجميلة بسمرتها وناجحة، والمقياس الأخير يصبح الكفاءة واعتقد أن مذيعاتنا يتخوفن قليلاً من تجربة اقتحام العمل خارج البلاد.
مذيعة سودانية وعربية تتمني الوصول لمستواها؟
في السودان يعجبني تميز نسرين سوركتي وعربياً أفضل وفاء كيلاني.
صحيفة حكايات