حذر خبراء في مجالات تقنية المعلومات من مخاطر (جرائم المعلوماتية) على المجتمع، ودعوا لتثقيف الشباب لحمايتهم من الوقوع تحت طائلة تلك الجرائم، وتدريبهم على الاستفادة من تقنيات الأنترنت والكمبيوتر بصورة تجعل منها أداة تطوير وقالوا ان وسيط التواصل الاجتماعي (واتس آب) يمكن أن يكون اداة خطيرة من أدوات تلك الجرائم.
ودعا خبراء ومختصون في تقنية المعلومات في ندوة الجرائم الإلكترونية وأثرها على المجتمع نظمتها مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم بدار المصارف أمس، بالتعاون مع الهيئة القومية للاتصالات لحجب المواقع التي تنشر الجنس والرذيلة، والى نشر الوعي حتى لا يتضرر الشباب من تلك المواقع، وحماية المجتمع من تلك الجرائم التي وصفوها بالخطيرة والتي تتضمن غسيل الأموال، الاتجار بالبشر، والاحتيال على المستويين المحلي والعالمي.
وقال مدير مؤسسة أروقة السمؤال خلف الله، أن الجرائم الإلكترونية باتت تهدد مستقبل الجيل الحالي، ودعا للمساعدة في مكافحتها عن طريق تثقيف المجتمع والتعريف بها، من جهته قال فريق شرطة عمر احمد قدور أن الجرائم الإلكترونية عابرة للحدود وتواجه المجتمعات والدول كافة وتمثل مهدداً أمنياً كبيرا عليها ودعا الأسر لممارسة ما أسماه بالرقابة الدبلوماسية على أبنائها، فيما دعا المستشار القانوني عبد المنعم عبد الحافظ الى تسليط الضوء على الجرائم المعلوماتية المستحدثة، وعلى الأضرار التي تسببها للمجتمعات وصعوبة مكافحتها استناداً الى أن مرتكبيها يمتلكون مهارات عالية.
وكشف المستشار عبد المنعم أن أكثر من 10 مليون شخص يستخدمون الانترنت في السودان ما يصعب أعداد إحصائيه دقيقة بجرائم المعلوماتية بسبب الجهل بمواقع الشكاوى أو عدم الاعتراف بجهات.
صحيفة حكايات