المذيعة جدية عثمان تتحدث من لندن عن الشائعات والزواج والنجومية حياتي أصبحت كلها شائعات .. وهذا ردي على من هاجموني مؤخراً

رغم زواجها من الشاعر والبروفيسور المعز عمر بخيت ومغادرتها البلاد قبل سنوات طويلة إلا أن ذاكرة المشاهد السوداني لم تنس جدية عثمان التي استطاعت خلال سنوات قليلة أن تثبت اسمها ضمن اهم المذيعات في الشاشة السودانية، وتعتد جدية أن الغربة لم تخصم من نجوميتها شيئاً. اختيرت مؤخراً لتقديم النشرة الفنية في قناة الغد العربي بعد منافسة شرسة من عدد من المذيعات المعروفات، ولكنها استطاعت أن تثبت نفسها ويتم اختيارها، ولكن هذا الاختيار استتبعه نقد عنيف قوبلت به جدية بسبب ما يراه البعض تخلياً عن زيها السوداني المعروف، والاستعانة بآخر صبوا عليه جام نقدهم.
كيف تعاملت جدية مع الغربة وكانت في بلادها نجمة مشهورة؟
بالفعل كنت نجمة قبل الزواج في قناة تلفزيون السودان ولم أتوقف عن عملي الإعلامي ليوم واحد بل على العكس الزواح محفز، والزواج الرائع جداً من البروف معز عمر بخيت كان سندي وقدم لي كل ما هو ممكن من اجل التقدم ولأن البروف معز رجل ناجح فهو يؤمن أيضاً بالنجاح.
هل وجدت صعوبة في العمل الإعلامي الخارجي؟
كنت اعمل بتلفزيون البحرين وثمة قناة الآن في لندن والتحقت بـ(الأم بي سي) بالإضافة إلى ذلك اجريت حوارات مع اجمل الشخصيات في لندن عبر تلفزيون السودان والنيل الأزرق، والجميل في الأمر أنها شخصيات إعلامية لم تطل على الإعلام السوداني من قبل منهم عمار خالد لاعب المريخ السابق، والمرحوم الأستاذ حسن ساتي، والأديب الطيب صالح، وغيرهم من الشخصيات الذين مروا بي، ومن الحوارات التي حققت فيها سبقاً بالنسبة للإعلام السوداني كان حواري مع محمد إبراهيم مو.
تعرضت جدية لحملة هجوم شرسة من مواقع التواصل الاجتماعي ومن بعض الصحفيين في السودان، وقالوا أن جدية تخلت عن الزي السوداني واستبدلته بزي لا يمت لتقاليدنا بصلة بعد خروجها من البلاد بماذا تردين؟
النقد كان من شخصين فقط أو ثلاثة ، وعلى الكفة الأخرى كان التشجيع والتبريكات والفرح الكبير بما حدث، ومن الطبيعي أن يكون هناك انتقاد وتشجيع وهذه معادلة ثابتة في الحياة لابد منها، وهذا الأمر يؤكد حب الناس لي.
حوار لا يبارح ذاكرتك المهنية؟
هناك الكثير من الحوارات المهنية التي تظل في الذاكرة، ولكن حواري مع البروف معز هو الأجمل والانضر وسيظل باقٍ.
هل لأنه توج بالزواج؟
لأنه توج بالمشاعر الجميلة والزواج طبعاً.

صحيفة المجهر السياسي

Exit mobile version