يوسف الكودة : فقط للعلم سيدي الرئيس
سيدي الرئيس – وأعتذر لوطني حين أقول سيدي الرئيس ..وأعتذر إلى أهلي حين أقول سيدي الرئيس .. وأعتذر إلى نفسي كذلك – ماذا قدمت للوطن طوال جلوسك على الكرسي
سيدي الرئيس : هل أخبروك أنك حاكم لمدينة قذرة , مليئة بالقمامة , وذات مجاري مفتوحة ومتخمرة , وذات أسواق بائسة قبيحة المنظر , متربة ومغبرة , حالكة الوجه .. بالطبع هم يعملون على أن تصلك صور شارع النيل , وما هو أقرب للقصر , يوجهون السائقين أن يعبروا بك شوارع نظيفة لا ترى فيها القمامة ولا تنظر فيها القاذورات …
سيدي الرئيس عمر : هل تفقدت مدينتك ليلا أو نهارا .. هل تخفيت سرا وزرت سوق اللفة , وهل زرت سوق بحري , وهل زرت وسط أم درمان , والشوارع الخلفية حيث الذباب والصراصير والهوام والقطط الميتة والجرذان .. هل وهل وهل .. زرت حواري الخرطوم ؟! أم إنك تكتفي بمشاهدة ما تبثه ماكينة الإعلام المضلل عن الخرطوم الجميلة , والبنات ذوات الوجوه البيضاء في قناة الشروق وقناة النيل الأزرق وأم درمان والخرطوم وقون وغيرها ..هذه القنوات لا تمثل الغبش .. تعال معنا لتزور عماتنا وخالاتنا في الحواري المنزوية , لتعلم مدى الفقر المدقع المستشري في ضواحي الخرطوم .. الله أكبر ..الأمر ليس بالسهل يا عمر ..
لكن القلب لا يطاوع ..وأعتذر لوطني وأهلي ونفسي وأنا أقول سيدي الرئيس .. وهل يصلح العطار ما أفسده
سيدي الرئيس :
ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً السودان
ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ .. ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺮﻛﺒﻬﺎ ﻟﺴﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ (ﺍﻷﺭﺩﻥر ) او (الهجرة) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻮﻥ ﻳﻠﺘﺤﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤدﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻮﻥ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻵﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺑﻘﻠﻴﻞ ( ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ) ﻣﻊ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ( ﻛﺸﺖ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺴﺎﻭﻱ ( ﺻﻔﺮ) ﺍﻷﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺻﺒﺢ ( ﺻﻔﺮ )
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻌﺮﻑ (ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﻏﺘﺼﺎﺏ ) ﻭﺍﻵﻥ ( ﺃﻓﺘﺢ ﺃﻱ ﺟﺮﻳﺪﺓ)
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﺊ ﺇﺳﺘﺎﺩﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻵﻥ ( ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ) ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻴﻮﺕ ﺩﻋﺎﺭﺓ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻭﺍﻵﻥ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻴﻮﺕ ﺩﻋﺎﺭﺓ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ .
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﺖ ( ﻣﻄﺮﺑﺎﺕ ) ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺍﺕ ﻳﻤﺸﻮ (ﻧﻴﺠﺮﻳﺎ ) ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻦ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻐﺴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻻ ﻣﺎ ﻻﻗﻨﻮ ﻟﻺﺳﺘﺤﻤﺎﻡ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﺪﺃ ﺑﺚ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ( ﻣﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺘﻄﻮﺭ ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻵﻥ ( ﻭﺍﺭﻏﻮ ) ﻋﻨﺪﻭ ﺟﻨﺴﻴﺔ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﻨﻈﻢ ( ﺣﺮﻛﺔ ) ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻵﻥ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻳﻨﻈﻢ ( ﻛﺸﺎﺕ ) ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﺍﻵﻥ ( ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺐ ﺍﻟﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻳﻜﻔﻴﻬﻮ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻣﻨﻮ ﻭﺍﻵﻥ ﻣﺮﺗﺐ ﺍﻟﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻬﻮ ( ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺇﺷﺘﻐﻞ ﻃﺒﻌا
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻨﺎ ﺧﻂ ﺳﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ , ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻠﻔﺎ , ﻋﻄﺒﺮﺓ ,ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺍﻥ , ﻛﺴﻼ , ﺳﻨﺎﺭ , ﻛﺮﻳﻤﺔ , ﺍﻷﺑﻴﺾ , ﺍﻟﺮﻫﺪ , ﺑﺎﺑﻨﻮﺳﻯﺔ , ﻧﻴﺎﻻ ,ﻭﺍﻭ ﻭﺍﻵﻥ ( ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻨﺎ ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺫﻟﻚ !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﻃﻨﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺗﻬﺒﻂ ﻭﺗﺰﺩﻫﻲ ﺑﻬﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺃﺛﻴﻨﺎ , ﺭﻭﻣﺎ , ﻓﺮﺍﻥﻛﻔﻮﺭﺕ . ﺑﺎﺭﻳﺲ . ﻫﻴﺚﺭﻭ . ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻵﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ( ﻋﺎﺭﻑ ) ﺑﻨﻬﺒﻂ ﻭﻳﻦ؟
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻪ , ﺍﻵﻥ ( ﺇﻻ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ) !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ( 6) ﻛﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ( ﺑﻲ 25 ﻗﺮﺵ ) ﻭﺍﻵﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ 25 ﻛﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺑﻲ (٩ ) ﺃﻟﻒ !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺨﺮﻳﻒ ( ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ) ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺨﺮﻳﻒ (ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ) !!
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﺎﺏ ﺑﺎﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺇﺳﻤﻪ ( ﺃﻳﻦ ﺗﺴﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ) .. ﻛﻮﻟﻮﺯﻳﻮﻡ .. ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ .. ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ .. ﺍﻟﺠﻰ ﺃﻡ ﺇﺗﺶ ﺍﻷﻥ ( ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﻋﻮﺽ) !!
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺀ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﺍﻵﻥ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﻜﺘﻆ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻳﻘﻮﻣﺎ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻗﺺ ﺃﻇﺎﻓﺮﻩ ﻭﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ (ﺟﻨﻴﻪ ) ﻓﻄﻮﺭ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﻩ ﻭﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ .
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻒ ( ﻋﺸﺎﻥ ﺳﺎﻳﻖ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﺎﻛﺴﻲ) ﻟﺠﻤﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ , ﺍﻵﻥ ﻭﺯﺭﺍﺀ ( ﺳﺎﻳﻘﻴﻦ ﻟﻴﻬﻢ ) ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺑﻴﺼﺮﺣﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻛﻤﺎﻥ !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ( ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ) ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺰﻭﺭﻩ ( ﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﺼﺤﺔ ) ، ﺍﻵﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﺑﺪﻭﺭ ( ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ) ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻣﻔﺘﺶ ﺻﺤﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ .
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮ ﻭﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻔﻪ ﻭﺍﻵﻥ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻓﻲ ﻗﻔﻪ ﻭﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮ .
• ﻗﺒﻞ خمسين ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎنت ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺗﻤﺘﺪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺴﻌﺔ ﻟﺤﺪﺍﺷﺮ !
• ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺈﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﺎﻣﻼً ﺍﻵﻥ ( ﻓﻲ ﺳﻮﺍﻗﻴﻦ ﺭﻛﺸﺎﺕ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﺑﺮﻣﻮﺩﺍ ﻭﻓﺎﻧﻴﻠﺔ ﺣﻤﺎﻻﺕ )
عذرا سيدي الرئيس. .. فقد اصبح السودان في عهدك يعاني في ابسط مقومات الحياه. ..
عذرا سيدي الرئيس… فلتعلم ان هناك حل… ولكن لا اعتقد ان هجرة الشباب هي الحل. ..
عذرا سيدي الرئيس….فالوضع منحدر الي الأسوأ..
أرحل وفقط أرحل
الحرامي يوسف الكودة
سرق نص المقال من الفاتح جبرا
الاختشواا ماااااااااااااتو
وعامل لينا فيها واعظ ورجل دين
ثانى تعليق عن موضوع هذا اللص سارق مقالات الآخرين وأنتم يا إدارة النيلين لا تعتمدوه الحكاية عندكم خيار وفقوس ؟نعلم بس ولا نبطل تعليق ؟
هههههههههههه لسة بواقي الكيزان مامرقت منك
السرقة دي مابخلوها لا في مال ولا في افكار