يختلف الكثيرون حول الروايات المتعلقة بربط بعض الأحداث المأساوية التي يشهدها العالم أو الأفراد، بنتائج أفعال من تعرضوا للحادثة، في أسلوب زرع العظة والموعظة بين الناس.
تخرج الصحف مثلاً عقب وفاة شخص ما لتؤكد أنه قبل وفاته قام بفعل مشين، أو تعدى باللفظ على القدر، مما أدى به في النهاية لهذا المصير، وقتها يتحيّر المتابع بين أمرين، إما يتأثر بشكل كبير ويتفاعل مع المضمون الأقرب للعظة، أو أنه سيواجهه بهجوم حاد يرفض خلاله أسلوب الإعلام في دعم الإثارة ونسب المشاهدة بطرق كتلك.
من هنا، حاولت «المصري لايت»، جمع أشهر 5 حوادث نسبتها الصحف العالمية لـ«انتقام القدر»، بعد أن ربطوا في قصص قصيرة ومختصرة بعض الوقائع والأقاويل التي ترددت على لسان من تعرضوا للكارثة، مدعين أنها تسببت في وفاتهم بعدها مباشرة.
وجب التأكيد هنا أنه مجرد عرض، لا يحمل أي قناعة أو تأكيد أنها حقائق.
5. تانكريدو نيفيس (رئيس البرازيل)
عرف تانكريدو نيفيس كسياسي برازيلي حصد العديد من المناصب السياسية منها رئاسة وزراء البرازيل للفترة 8 سبتمبر 1961 حتى 21 يوليو 1962 أيام حكم الرئيس جواو غولار. كما تقلد منصب حاكم ولاية ميناس جيرايس البرازيلية خلال عامي 1983-1984.
في عام 1985، قرر نيفيس الدخول في سباق الانتخابات الرئاسية، وخلال حملته الإنتخابية -بحسب موقع truthorfiction- قال: «إذا حصلت على 500 ألف صوت حتى القدر لن يستطيع إزاحتي»، وبالفعل حصل على عدد الأصوات التي تنبأ بها، وفاز بكرسي الرئاسة، إلا أنه خضع لعملية جراحية قبل تنصيبه، وكان غير قادر على تولي المنصب، وتولى نائب الرئيس المنتخب خوسيه سارني كوستا، الرئاسة مؤقتًا، لكن نيفيس لم يتعاف وتوفي من مضاعفات بعد الجراحة التي أجريت له قبل أن يجلس على الكرسي.
4. سفينة تيتانيك
تم بناء تيتانيك في عام 1911، عن طريق شركة وايت ستار لاين، التي قامت ببناؤها في حوض هارلاند آند وولف، لبناء السفن في بلفاست، والتي تعرف الآن بأيرلندا الشمالية، ووفقًا لموقع archives.gov، فإن أحد موظفي شركة وايت ستار لاين المجهولين، صرح في وقت إطلاق تيتانيك يوم 31 مايو 1911 قائلاً: «لا يمكن لأي ظرف قدري أن يغرق هذه السفينة»، لينتهي الأمر بها بالغرق من أول رحلة لها، بعد أربعة أيام فقط من انطلاقها في 14 أبريل 1912، حيث اصطدمت الباخرة بجبل جليدي قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم 15 أبريل 1912.
3. مارلين مونرو
اطلقوا عليها لقب «أسطورة السينما الأمريكية»، ورغم ما كانت تتمتع به من إنطلاق وحيوية ضرب بهما المثل طوال مشوارها الفني، إلا أنها رحلت في ظروف غامضة، يوم 5 أغسطس من عام 1962، حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس، وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن لكنها سجلت: «انتحارا بالحبوب المنومة والكحوليات».
يقول زوجها الأول، الذي تزوجته في عمر 21 سنة، بحسب الموقع الرسمي الخاص بها: «كا نت فتاة حلوة، سخية ومتدينة»، إلا أن التاريخ يذكر لها موقف قبل وفاتها بأسبوع واحد، عندما زارها أحد رجال الدين في حفلة لها، وقال لها: «إن روح إلهية قد ارسلتني إليك»، لترد عليه قائله: «لا أحتاج إليها»، وهو أمر دفع البعض للتشكيك أن ردها كان سببًا في وفاتها بهذا الشكل الغامض.
2. Cazuza
ملحن ومطرب معروف، ولد في ريو دي جانيرو، بالبرازيل، وقد عرف بألحانه التي تمزج بين أنماط الموسيقى الشعبية البريطانية والأمريكية، ووفقًا لنعيه المنشور بصحيفة نيويورك تايمز، في 8 يوليو 1990، ذكر أنه توفي بسبب أمراض الشذوذ الجنسي، في حين تناقلت بعض الصحف أنه توفي بسبب سرطان الرئة، ناسبين المرض لموقف قام به في إحدى حفلاته بـ«ريو دي جانيريو»، عندما كان يدخن سيجارة، ثم أخرج الدخان في الهواء وقال: «إلهي، هذه لك».
1. بون سكوت
موسيقى ومغني ومؤلف أغاني أسترالي، , اشتهر بكونه المغني الرئيسي في فرقة الروك أيه سي/دي سي منذ عام 1974 حتى وفاته عام 1980, واحتل المرتبة الاولى في قائمة مجلة «كلاسيك روك»، «أعظم مائة مغني رئيسي في فرق الروك».
في عام 1979، وقبل وفاته ببضعة أشهر، كتب كلمات أغنيته «الطريق إلى جهنم»، كان وقتها يبلغ من العمر 33 عامًا، والتي يقول في بعض كلماتها « لا توقفني، أنا ذاهب إلى الأسفل، ذاهب إلى الجحيم في الطريق السريع»، ولدى وصوله إلى كينجز كوليدج في لندن، إنجلترا، تعرض سكوت للاختناق نتيجة القيء، بعدما أغمي عليه بعد ليلة من استهلاك الكحول بكميات كبيرة، وتُرك في سيارة يملكها أحد معارفة يدعى أليستر كينير، حتى صباح اليوم التالي، ليتم نقله إلي المستشفي الجامعي كينج في كامبرويل، حيث تم إعلان خبر وفاته، بحسب موقع «truthorfiction».
المصري لايت