مجدداً انتشرت على شوارع الخرطوم بوسترات واعلانات تحرض على التقديم للهجرة العشوائية للولايات المتحدة الامريكية (اللوتري) وجددت العديد من استديوهات التصوير الفوتوغرافي في اعلاناتها، مبدية استعدادها لالتقاط صور شخصية تتوفر فيها الشروط الطلوبة صور اللوتري.
بيد أن حمى اللوتري زادت سخونة بعد شيوع قصة الطفل أحمد الصوفي، صانع الساعة، والضجة الأكبر عالمياً التي صاحبت عملية القبض عليه، ولقاءات مع زعماء العالم وتحولت عملية التقديم لـ”اللوتري” رغم جدية البعض فيها الى فكاهة وبعدأت تتردد طرف مثل: السنة دي نقدم للوتري ونكتب نحن ناس أحمد السوالكم الساعة.
صحيفة حكايات