قالت الاعلامية اسراء زين العابدين : ان الاعلاميين الشباب هم الأوفر حظاً مع توفر المعلومة والوسائط الالكترونية من حولهم، لكن في ظل هذا الكم الهائل من الميديا وموجات الاف ام، والقنوات الفضائية اقل قليلاً من ان يثبتوا وجودهم في وجود الخبراء في الفترة الاخيرة.
وأضافت اسراء: ان من المهم على الاعلامي الشاب أن يجود ويطور من نفسه، وأوضحت قائلة أشفق على الاعلاميين القادمين في هذا المجال ان يستعجلوا الظهور وعدم ادراكهم لصعوبة هذا المجال وبالتالي لايستطيعون تحديد هويتهم وأن يضيفوا الى هذه الرسالة العظيمة، وبهذه الصورة سوف يضيعون وسط هذه المعمعة.
وأردفت قائلة: ما يعاب على القنوات والاذاعات هو استقطابهم لعدد كبير من الاعلاميين وتقديمهم الى الساحة من غير تدريب وتأهيل، لكن يجب أن تكون هنالك قوانين محددة يتم بموجبها الولوج الى ساحة العمل الاعلامي، وأيضاً من المهم أن الوافد الجديد من كليات الاعلام أو الدارس في هذا التخصص أو كل من له نزعة اعلامية عليه أن يصقل الموهبة بواسطة الدراسة والوقوف على تجارب الآخرين واتقان اللغة العربية واردافها بلغة أجنبية وهي مفتاح العالمية.
صحيفة التغيير