كذبت حكومة جنوب السودان، ما أشيع عن دخول الرئيس سلفا كير مياريديت (64 عاماً) مستشفى بجنوب أفريقيا بشكل عاجل، وأشارت إلى أن تلك مزاعم دعائية يروج لها أعداء السلام، وأكدت أن دخوله لمستشفى هناك يتم بشكل روتيني.
ووفقاً لرئاسة الحكومة، فإن سلفاكير في بريتوريا حيث إنه سيطلع الرئيس المضيف جاكوب زوما، حول التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع في أغسطس مع نائبه السابق، رياك مشار لإنهاء الحرب.
ومع إقرار البيان بأن كير دخل المستشفى إلا أنه لا توجد تفاصيل عن طبيعة مرضه. وتقول تقارير غير مؤكدة إنه يجرى حالياً التعامل مع الرئيس كير في مستشفى في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
وتشير “سودان تربيون” الى أن الشائعات حول مرض الرئيس كير نسبت إلى مصدر حكومي مرافق له، اعترف أنه في مستشفى مقرها جنوب أفريقيا منذ يوم الجمعة.
وتكرر جوبا نفياً حول صحة كير، بعدما تحدثت تقارير عن تدهور صحته، وينفي مسؤولون حكوميون دائماً ذلك قائلين إنه يتمتع بصحة جيدة.
وقال دانيال أويت أكوت، وهو عضو بارز في الحركة الشعبية في مقابلة مع “سودان تريبيون” السبت، إن تلك التقارير “غير صحيحة”، وأضاف “ليس لديَّ أي معلومات حول وجوده في جوهانسبرج ولا أعلم إن كان مريضاً قبل مغادرته.
من جانبه، نفى تور دينق ماوين المستشار الرئاسي، وجود الرئيس في جوهانسبرج للخدمات الطبية، واصفاً الأمر بأنه دعاية من قبل عدو السلام”، وقال “الرئيس جيد وعقد اجتماعات مع رئيس جنوب أفريقيا وأعضاء حكومته ويمضي في عمله من دون أي مشكلة”.
وتداول مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس كير يغالب الموت، وأفادوا ان المستشفى الذي يحتجز فيه محاط باعداد كبيرة من رجال الأمن والبوليس الجنوب أفريقي .
sudantribune