جهاز الأمن بكسلا يحبط تهريب 6 شاحنات قمح

أحبط جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا عملية تهريب 375 جوال قمح،كانت محملة في ست شاحنات (لواري)، في طريقها إلى جهة غير معلومة، من خلال عبورها للولاية من الجهة الشمالية من الطريق القومي.

وأشاد والي الولاية آدم جماع آدم بدور جهاز الأمن والمخابرات الوطني في حماية اقتصاد البلاد. وقال لدى تخريج أفراد شرطة إن الولاية تحتاج لقوة ضاربة للأمن الداخلي ولحراسة الحدود.

وقال إن الإنجازات التي ظل يحققها الجهاز تؤكد يقظته ومتابعته لكافة الأشكال الإجرامية والتخريبية المضرة بالاقتصاد القومي، خاصة المواد البترولية والسلع الاستهلاكية المدعومة من الدولة.

ووجَّه الوالي، خلال وقوفه على المضبوطات، رسالة للمتهاونين باقتصاد البلاد، مفادها الكف عن تلك الممارسات المهددة لأمن واستقرار الوطن.

مهام صعبة


جماع آدم يقول إن الولاية تحتاج لقوة ضاربة للأمن الداخلي ولحراسة الحدود وقال إن لجنة أمن الولاية على قلب رجل واحد لصون تراب الوطن من التهريب ومن تجارة البشر

بدورها، احتفلت الإدارة العامة للسجون بولاية كسلا بتخريج الدفعة ثمانية مستجدين. وقال الوالي آدم جماع آدم إن الدفعة المتخرجة لديها مهام ذات خصوصية في الإصلاح والتهذيب لتدفع بها الشرطة في الملامات والمهام الصعبة.

وأضاف أن الولاية تحتاج لقوة ضاربة للأمن الداخلي ولحراسة الحدود والولاية وتحتاج أيضاً لتضافر كل الأجهزة الأمنية. كما أضاف أنهم في لجنة الأمن على قلب رجل واحد لصون تراب الوطن من التهريب ومن تجارة البشر، ولكل من تسول له نفسه بأن يخترق هذا المجتمع.

من ناحيته، قال ممثل الإدارة العامة للسجون اللواء فيصل عربي هذه الدفعة قوامها 85 مستجداً نالوا تدريباً عالياً، وتلقوا محاضرات في العلوم الشرعية والقانون ولوائح القانون استمرت لمدة سته أشهر، ونالوا أيضاً دورات في فض الشغب والإسعافات الأولية.

وأضاف أن الدفعة المتخرجة تمثل إضافة حقيقية لشرطة السجون والإصلاح بولاية كسلا وتابع: “الدفعة مطلوب منها أن تنال المزيد من المحاضرات في التعامل مع النزلاء”.

شبكة الشروق

Exit mobile version