اتصل بي العديد من الطوائف الرياضية بعضهم مشيد وبعضهم منتقد حول اشادتي بموقف الكاردينال القوي في قضية الهلال مع الاتحاد العام وتأتي الدهشة ان الكاردينال على اختلاف كبير معي لدرجة اننا نقف معه الآن امام المحاكم بنيابة الصحافة والمطبوعات وجاهزون للدفاع عن انفسنا وفق القانون والبعض فسر وقوفي معه بأنني استلمت المقابل ونقول لهؤلاء المرضى النفسانيون شفاكم الله اننا لا نكتب من منطلقات شخصية ولا نبيع اقلامنا ولكننا نكتب بما يمليه علينا ضميرنا واخلاقنا وما قام به الكاردينال كرئيس لنادي الهلال في مواجهة ظلم واضح ظل يتعرض له النادي طوال السنوات الماضية من اتحاد الصيدلاني معتصم جعفر عاشق الاحمر الوهاج كما يقولون او كما نقول نحن مريخ اللمبي .. في احدى المناسبات امس صرح معتصم جعفر بانهم سيقومون بتنفيذ القانون ضد الهلال ونحن نقول له نفذ القانون والذي ثبت بالدليل القاطع انك افشل رئيس للاتحاد العام في السودان بل ربما يكون في العالم بأجمعه لانك تعرض خارج الزفة ومغيب تماما ولا تعرف مواد القانون .. اظنك تعتقد ايها الصيدلاني ان الهلال الكيان مجرد كرتونة بندول او حقن انسولين .. على الكاردينال ان يواصل على ذات النهج وبذات الطريقة لانها اعجبت جماهير الهلال وكل من يحاول الدفاع عن النادي الازرق يصبح حبيب الملايين.
حاجة خارج النص
> اﻻخ مبارك البلال
> تحية طيبة
> صحيفة الدار تنقد وﻻ تنتقد بمعنى ﻻتريد ان ينتقدها اﻻخرون وﻻ تريد التعقيب على ما ينشره اﻻخرون واﻻدله كثيرة من ببنها دليلين الدليل اﻻول مقالى هذا والذي لن يجد طريقه للنشر كعادة ماسبقه من مقال فى الشان الرياضى حيث كتبت تعقيبا علي حديث د محمد حسين كسﻻ بالحوار والتى نشرته صحيفتكم فى اﻻسبوع المنصرم قبل احداث انسحاب الهﻻل من الدوري والمنافسات المحلية للاتحاد العام. والدليل الثاني ما ساورده في هذه السطور فيما سطره قلمك عن الراحل محمود عبدالعزيز رحمه الله بعدد الخميس اول امس وحديثك عن الشيخ الذى افتي في الراحل في انه غير محب للرسول برغم الاشارات والمواقف التى سقتها عنه وكما معلوم للجميع ان انصار السنه ومن تبعهم يشددون في تتطبيق سنن الرسول وهي اصل محبتهم له وغيرهم من اهل الطرق يامننون علي ذلك بشئ من اﻻعتدال.فانصار السنه رايهم واضح في الغناء والموسيقى. فالراحل برغم مديحه للرسول(ص) في مدحته المشهورة ودرجة محبته شهد عليها شهود عيان عند زيارته لقبر الرسول وما حدث له واعماله الخيريه ومحبته لﻻطفال والغناء لهم ومساعدته لذوي الحالات الخاصة واشراقاته الكثيرة والتى يعرفها اصدقاه والمقربين منه كلها أعمال تندرج في عمل الخير والتى حث عليها الرسول( ص) فان لم يحترف الغناء وقاطعه كما فعل الجيلى الشيخ لكان غيرفي نظر اهل السنه فاﻻفتاء في مثل هذه اﻻشياء علمها عند الله بخلاف الحكم بالظاهر والله اعلم وما خفي عن اعين بصيرتنا ﻻ نسطيع الجزم بها او دونها .فالراحل وعشق اﻻلوف من المعجبين له قطعا لم ياتى من فراغ عليه ارجو عدم الاسترسال في الحديث عن هذا الجانب تحاشيا للظلم الذى قد يقع عليه او لهم واضيف ان لم يكن الراحل صديقك هل كنت ستفرد له كل هذه المساحه من النشر ﻻ اظن ولكن مايشفع لك فيها معرفتك به فحق اﻻخوة والصداقه واجب علينا فالموت حق للجميع علاوة علي ان الراحل ثروة قوميه يستحق الاشارات اليه باكثر من ذلك مع الشكر والتقدير.
هاشم احمد يوسف