بدعوة كريمة من الزميل الاعلامي والكوميدي المعروف حامد كسلا ، تشرفت بحضور البرنامج الترفيهي لأطفال مرضي السرطان بالساحة الخضراء بالخرطوم.
والذي نظمته منظمة أقمار الضواحي الخيرية بالتنسيق مع منظمة أحلام بريئة.
ما شهدته التنظيم المحكم والتفاعل الشبابي منقطع النظير لهؤلاء الشباب من الجنسين .
والأهتمام الجميل باطفال مرضي السرطان وبأسرهم الذين حضروا تلك التظاهرة الشبابية الجميلة.
الترتيب للبرنامج ووصوله الي صورته النهائية بروح مفعمة بالجمال ،جعلني أوقن أن بلادي جميلة بجمال وطيبة قلوب شبابها رغم المرارات.
وما لفت أنتباهي تلك البسمات المرتسمة علي وجوه أطفال مرضي السرطان والأمل بالحياة ومعانقتها يظهر علي وجوههم.
سعدت لأن المبادرات الشبابية في بلادي أصبحت كثيرة قديمة كانت أم حديثة، وهذا أن انما يدل علي عظم قلوب هؤلاء الشباب وأحساسهم بالطبقات التي تحتاج العون والدعم المادي منها والعيني.فأيقنت أننا أمة خير طالما أن الشباب مشبعون بتلك الأحاسيس تجاه المحتاجين.
وتخلل البرنامج العديد من الفقرات الممتعة والجميلة والتي تركت أثرآ طيبآ في نفوس الأطفال غير الوجود الباهي للزملاء الأعلاميين من مذيعين وصحفيين وغيرهم.
حيث تخلل البرنامج حملة التبرع بالدعم بالتنسيق مع معمل أستاك والذي وجد تفاعل من الشباب منقطع النظير.هذا غير الفاصل الغنائي الذي شرفه عدد من الفنانين الذين شكلوا حضورآ أنيقآ داخل الساحة الخضراء .وتلك الأناقة تمثلت في ترديد أغاني الراحل محمود عبدالعزيز.
مجموعة أقمار الضواحي الخيرية أسسها الراحل محمود عبدالعزيز في العام 2012 لتوسيع العمل الخيري داخل الجامعات والذي خلق روح تنافس بينها وبين مجموعة محمود في القلب .
بكل المقاييس فان ماتقوم به مجموعة أقمار الضواحي الخيرية أمتداد لمسيرة الراحل محمود عبدالعزيز ومواصلة لمشوار خيري لمساندة المستضعفين في البلاد وامتداد لمسيرة الخير في قلوب شبابنا.
واعانة أطفال مرضي السرطان واعادة الأمل لقلوب بريئة ماهو الأ أحساس بعظم تلك القضية.
أسأل الله أن يشفي مرضانا ومرضي المسلمين .
بقلم : عبدالكريم عوض الخضر