إنتحل هوية لاجئ سوري.. فأصبح بسرعة البرق مليونيرا!

كان يتجول في الشوارع الجزائرية في هيئة متسول سوري لاجئ، متقنا اللهجة السورية، فاستطاع أن ينتحل باتقان هوية لاجئ سوري ليستميل عطف الجزائريين.

مع مرور ثلاث سنوات استطاع هذا المتسول الجزائري، توفير مستوى معيشي تجاوز به الأغنياء، لكن سرعان ما كشف أمره وتم القاء القبض عليه ليتم متابعته بتهمة الاحتيال.

بعد القبض عليه، اكتشفت قوات الأمن الجزائرية أن جيوب المتسول كانت مملوءة بالنقود، مما زاد من شكها حول هوية هذا المتسول، قبل أن تكتشف حسابات بنكية تصل قيمة أموالها إلى 700 مليون سنتيم (700 ألف دولار أميركي) و15 ألف يورو.
حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، هذا المتسول الذي ألقت عليه قوات الأمن الجزائرية القبض أمام مسجد بمدينة المنيعة بالجنوب الجزائري. أثار شبهات الأمن بعدما لوحظ أنه ينتحل صفة واحد من ضحايا الحرب في سورية، ويطلب من الناس مساعدته مستخدما اللهجة السورية.

بعد التحقيق مع هذا المتسول المتهم بالاحتيال، اكتشف الأمن الجزائري أنه يحمل بحوزته 3 آلاف دينار جزائري، أي ما يعادل100 درهم اماراتي، ليظهر أنه يتوفرعلى مستوى جامعي، والأغرب أنه يملك ثلاثة حسابات بنكية مسجلة باسمه تصل قيمتها إلى مئات آلاف الدولارات، وما زال يحترف التسول.

وفي أعقاب التحقيق اعترف الموقوف أنه جنى كل هذه الثروة عن طريقة ممارسة التسول، وأنه كان يستخدم بعض الطرق والحيل للتلاعب بمشاعر المحسنين من أجل مساعدته، وقد تم تقديمه أمام قاضي التحقيق بمحكمة في مدينة المنيعة، حيث وجهت له تهمة الاحتيال.

مجلة الرجل

Exit mobile version