أكد الفنان المصري مصطفى شعبان أنه لم يبتعد عن السينما متعمدًا ولكن الجو العام جعله يفضل التركيز في الدراما وخاصة أن الأفلام التي يتم إنتاجها بلا هدف.
وقال مصطفى إنه راضي بشكل كبير عن النجاح الذي حققه في الدراما وخاصة بعد مسلسل “الزوجة الرابعة”، وهذا ما شجعه على تقديم أعمال أخرى، مشيرًا إلى أن الجلاليب والعباءات التي كان يرتديها انتشرت في الأسواق بشكل كبير.
أما عن الإكسسوارات التي كان يمسك بها في يده بهذا العمل قال شعبان إن السبحة بالنسبة له ليست مجرد إكسسوار فهي تقريبًا لا تفارق يده في الحقيقة ويحب كثيرًا أن يذكر الله في كل وقت.
وتحدث شعبان عن حزنه الشديد لفراق الفنان نور الشريف، وأكد أنه كان سببًا في نجوميته وقص موقف حدث له معه أثناء مشاركته في مسلسل “عائلة الحاج متولي”، حيث فوجئ شعبان بأن اسمه موجود على التتر ويسبقه كلمة نجم فأسرع إلى المخرج ليخبره أن لا أحد يعرفه فوقتها أخبره نور أنه سيصبح نجمًا بعد هذا المسلسل.
وقال إن دوره في فيلم “مافيا” كان نقطة تحول كبيرة بالنسبة له، واعتبره من أهم الادوار التي قدمها، لافتًا إلى أنه بعد هذا الفيلم تلقى تليفون من الفنان أحمد زكي وأخبره أن دوره ممتاز ولم يكن شعبان يصدق أنه النمر الأسود فعاد زكي ليؤكد له أنه هو، ووقتها اعتبر شعبان أن هذه شهادة تاريخة له.
أما عن حياته الخاصة قال شعبان، في حواره لمجلة سيدتي، إنه ينتظر النصيب ولن يرتبط إلا بالفتاة المناسبة التي توفر له الحب والأمان وتقدر ظروف عمله وتشجعه.
القدس