الوطني يشدّد على تقديم مزيد الدعوات لممانعي الحوار

شدّد الحزب الحاكم في السودان، على تقديم مزيد من الدعوات والاتصالات بالقوى السياسية والحركات المسلحة التي لا تزال تتمنع عن المشاركة في الحوار الوطني الجاري الآن، من أجل التوصل لحلول مجمع عليها بمشاركة السودانيين كافة.

وترأس مساعد الرئيس البشير، إبراهيم محمود، الذي يشغل نائب رئيس المؤتمر الوطني الحزب الحاكم، اجتماعاً لجهات مختصة داخل الحزب يتعلق بسير عملية مؤتمر الحوار، وذلك وفقاً لأمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني، حامد ممتاز.

وأكد ممتاز دعم وتشجيع حزبه  للاتجاه الإيجابي والروح الوطنية التي اتسم بها أعضاء لجان الحوار الست، وحث على أهمية المضي قدماً في هذا الاتجاه لأجل التوصل لحلول ناجعة لأزمات السودان والنزاعات المسلحة بأطراف الوطن.

وأشار إلى أن الاجتماع أمّن على ضرورة تقديم المزيد من الدعوات للجهات الرافضة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، الذي انطلق في 10 أكتوبر.

انشقاقات الثورية


نهار أكد أن الانشقاقات التي تشهدها الجبهة الثورية حالياً ستحرر بعض الحركات من الحركة الشعبية وتعطيها فرصة بأن تكون أقرب للمشاركة والدخول في حوار جاد مع القوى السياسية في الدوحة

وقال الأمين السياسي للحزب الحاكم، إن هدف الاجتماع الوقوف على سير عملية الحوار لأجل التقييم الأولي، مبيناً أن الاجتماع أشاد بالتفاعلية والمشاركة وطرح الأوراق بمشاركة كل الأعضاء، من الأحزاب والحركات المسلحة والموقعة على اتفاقات السلام.

وفي السياق امتدح الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ” جناح دبجو”، نهار عثمان نهار،  امتدح الجهود المبذولة لإقناع الممانعين بالانضمام لمسيرة الحوار، وأكد تأييدهم لعقد لقاء تحضيري في أديس أبابا لتليين بعض المواقف من أجل إلحاق الممانعين.

وشدّد على أن الحوار والتفاوض يجب أن يكون محله الخرطوم، وأكد أن الانشقاقات التي تشهدها الجبهة الثورية حالياً ستحرر بعض الحركات من الحركة الشعبية، وتعطيها فرصة بأن تكون أقرب للمشاركة والدخول في حوار جاد مع القوى السياسية في الدوحة.

وقال نهار إن تلك الانشقاقات التي تعاني منها الجبهة الثورية، سيكون لها انعكاسات إيجابية على العملية السلمية في البلاد وعلى الحوار الوطني.

شبكة الشروق

 

Exit mobile version