قبل المخترع السوداني الصغير أحمد محمد(14عاما) الذي اعتقل عندما أحضر إلى المدرسة ساعة صنعها في المنزل اعتقد خطأ أنها قنبلة، عرضا من مؤسسة قطر للدراسة في برنامج المبتكرين الصغار.
عائلة طالب ولاية تكساس قالت الثلاثاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 إنه سينتقل إلى قطر بعد ساعات قليلة من زيارته للبيت الأبيض في ليلة لعلم الفلك استضافها الرئيس باراك أوباما.
وأصبح محمد وهو طالب في الصف التاسع يضع نظارة طبية على عينيه موضوعا مثيرا على الإنترنت بسبب اعتقال قال أنصاره إنه مدفوع بالتحيز ضد المسلمين.
ومنذ الحادث الذي وقع في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، تلقت أسرة المخترع الصغير عروضا لا تحصى من قبل مدارس وجامعات لتمويل دراسته.
وقرر والداه وهما مهاجران سودانيان يقيمان في احدى ضواحي دالاس، قبول دعوة من قطر، تقوم على التكفل بمصاريف الدراسة الثانوية والسنوات الجامعية الأربع الاولى لاأحمد، حسبما أوضح والده لصحيفة “دالاس مورنينغ نيوز”.
عائلة الطالب قالت في بيان لها “هذا يعني أننا كعائلة سننتقل إلى قطر حيث سيحصل أحمد على منحة كاملة للتعليم الثانوي والجامعي.”
وكان المراهق الهاوي للروبوتات منتظما في مدرسة ثانوية في منطقة دالاس وحاز شهرة منذ اعتقاله في سبتمبر أيلول الماضي، وكانت الأسرة تجوب العالم لمقابلة شخصيات بارزة.
وقال راديو السودان إن والد محمد أخذه لمقابلة الرئيس عمر حسن البشير.
وشارك أحمد محمد الإثنين في أمسية الفلك التي ضمت في البيت الأبيض مجموعة من التلاميذ والأساتذة والعلماء ورواد الفضاء، واجتمع مع أوباما لفترة قصيرة.
هافينغتون بوست