هناك عدة أضرار يسببها التواصل المستمر عبر الشبكات الاجتماعية سواءً كانت فيسبوك أو تويتر أو واتساب وغيرها.
هذه الأضرار قد لا يشعر بها مستخدمها على المدى القصير، بل قد لا ينتبه إطلاقاً إلى مدى تأثيرها السلبي على جوانب متعددة من حياته.
ورغم المميزات التي تحققها تلك المواقع في سرعة نشر المعلومة ومعرفة أخبار الأصدقاء، إلا أن لها جوانب أخرى تجعل البعض يبتعد عنها بين الحين والأخر.
ضعف العلاقات الاجتماعية
أصبح كل فرد في العائلة يحمل جهازه الخاص سواء الكومبيوتر الشخصي أو الهاتف الذكي، يشاهد الفيديوهات ويكتب إلى الأصدقاء أو يقرأ الأخبار في جزيرة منعزلة عن الباقين.
حتى اجتماع الأصدقاء مع بعضهم أصبح صامتاً، فكل منهم يمسك بجهاز الموبايل ولا يتحدث لمن حوله، وقد يتحدثون إلى بعضهم في نفس المجلس عبر كتابه الرسائل على واتساب أو فيسبوك.
العلاقة بين الأزواج
المرأة تمسك بهاتفها والرجل مع الكومبيوتر الشخصي ولا يتحدثان لفترة قد تستمر ساعات دون أن يشعُرا.
حتى فترة ما قبل النوم بثوانٍ قد يظل كل منهما ممسكاً بهاتفه لمعرفة آخر الأخبار، أو قراءة ما كتبه الأصدقاء على حساباتهم.
ضياع الوقت
كم مرة قررت إنجاز عمل كالمذاكرة أو تنظيف الغرفة أو تجهيز الطعام، ثم سمعت صوت رسالة فيسبوك أو واتساب وفتحتها وبعدها دخلت تتصفح ما كتبه الأصدقاء على صفحاتهم، لتجد أن الوقت مرّ وأنت لم تنجز شيئاً.
تشتيت التركيز
إن كنت في محاضرة دراسية أو في عملك أو في اجتماع مهم فإن وجود مواقع التواصل الاجتماعي متاحة باستمرار يشتت تفكيرك بين الانتباه لعملك أو التركيز مع مَنْ يراسلك عن طريق فيسبوك.
التعب والإرهاق
أنت دائماً متاحٌ أمام الناس ولا وقت للراحة، والاستمرار في متابعة أخبار الآخرين، والحديث إليهم طوال الوقت مرهق نفسيا وبدنيا.
هافينغتون بوست