دفع حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بورقة تفصيلية للجنة الاقتصادية التابعة لمؤتمر الحوار، حوت حزمة من المقترحات لمعالجة المشكلات الاقتصادية، التي أنهكت السودان أبرزها توجيه مصروفات الأمن والدفاع نحو خدمات التعليم والصحة والبرامج الاجتماعية لإزالة الغبن.
وقال عضو اللجنة الاقتصادية بمؤتمر الحوار، القيادي بالمؤتمر الشعبي، بشير آدم رحمة، إن حزبه قدم عدداً من المقترحات التي تفضي للرخاء الاقتصادي بتوجيه مصروفات الأمن والدفاع نحو البرامج الخدمية في التعليم والصحة.
وأضاف أن هناك ميزات تفضيلية في الزراعة والثروة الحيوانية لابد من الاستفادة منها، ولفت إلى أن مسألة توزيع الثروة بصورة متوازنة من شأنه إزالة الغبن وإنهاء النزاعات والحروب في الكثير من المناطق.
وشدّد القيادي في المؤتمر الشعبي، على أنه لابد من تصميم قوانين صارمة داخل مفوضية تحصيل الموارد وفق معايير التنمية الرأسية بين المركز والولايات.
لقاءات مكثفة
إلى ذلك، قالت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار، إنها ترتب لعقد لقاءات مكثفة مع المراكز البحثية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني، لبلورة أفكارها في دعم عمل اللجنة.
وقال الرئيس المناوب للجنة، عمر يوسف بريدو، إن عمل لجنته يسير بصورة جيدة وفق ترتيب محكم واتفاق على منهج عمل صاحبه نقاش ثر من أعضائها.
وذكر يوسف، في المنبر الدوري للحوار بقاعة الصداقة الثلاثاء، أن لجنته تسلّمت مقترحات وأوراق عمل مكتوبة من القوى السياسية المختلفة، منوهاً إلى أن الأوراق المقدمة ستسهم في إعداد وثيقة نهائية تسهم في بناء علاقات خارجية جيدة.
وأوضح أن أعضاء اللجنة دعوا في نقاشهم، إلى ضرورة تحسين علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار وغيرها من الدول في المحيطين العربي والأفريقي، بجانب توطيد العلاقات مع المنظمات الإقليمية والدولية.
وعبّر يوسف عن أمله في أن يخرج الحوار الوطني بوثيقة تسهم في سلام واستقرار البلاد.
شبكة الشروق