> والحوار.. ان كان عملاً مقصوداً فهو اذن شيء يشهد لجهات عالمية بعمل صبور.. رائع.. لهدم السودان والاسلام
> وان شيئاً يقع عفواً فهو شيء يشهد لغفلة رائعة يتسلل دخانها من نوافذ الوطني
> غفلة تهدم الدين والوطني والسودان
> وما يحدث… «تسللاً»… هو
الأمة ينشق إلى عشرة احزاب…
> والاتحادي ينشق إلى عشرين…
> الحركات تنشق إلى ثلاثين ….
> والامر «يبدو» هيناً
> بعدها.. يأتي قرار البشير بقبول كل ما يخرج به الحوار ليصبح تنفيذه.. دستوراً
> والامر يبدو هيناً
> بعدها.. في قاعات الحوار… حزب الحركة الشعبية.. جناح كذا ضد الدستور الاسلامي .. ضد الوطني..
> حزب الحركة الشعبية جناح آخر.. مثله .. جناح ثالث وعاشر.. مثله
> اجنحة الاحزاب المنشقة جناح كذا مثله.. جناح كذا مثله
> ما يحدث هو ان التصويت القادم على القرارات «صوت لكل حزب مهما كان وزنه» يجعل الأغلبية الطاغية للحركات التي تعمل ضد الاسلام
> وقرارات تصدر بهذا .. والوطني ملزم… حسب قرار الرئيس
> ما يقع الآن هو هذا
> وما سواه من حوار ليس أكثر من غطاء دخاني يغطي هذا .. يغطي.. حتى تأتي الصاعقة
> الصاعقة التي خطط لها جيداً ومنذ سنوات
> ومائة وستون كلمة نكتفي بها اليوم.. لأنها أصبع يشير إلى الأمر كله
> والصارخ لا يخطب