اتهمت قوى (نداء السودان) المؤتمر الوطني بإعداد مخرجات محددة مسبقاً للحوار الوطني سيتم الإعلان عنها عند انتهاء مداولات لجان الحوار الست لتبصم عليها بقية الأحزاب المشاركة.
وحذرت قوى (نداء السودان) من تضييع الفرصة التي اعتبرتها الأخيرة لإخراج البلاد من أزماتها عبر استحداث حوار ذي قيمة بدلاً عن الحوار الذي لا معنى له والذي يجري حالياً، وشددت على أن الحوار الحالي لا يعنيها وتمسكت بضرورة عقد الملتقى التحضيري للحوار في أديس أبابا.
وأقرت قوى نداء السودان بأن قضايا الورشة التي عقدتها تتطابق تماماً مع قضايا الحوار الوطني الحالي، لكنها قالت إن الخلاف يكمن في منهج المعالجة والتعاطي مع الأزمات.
واتهم رئيس المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، الأحزاب المشاركة في الحوار بأنها (بصمت) على سياسات النظام، وقال إنها متماهية مع النظام وتبحث عن نصيبها في (كيكة السلطة)، وتابع: (هناك مشاركون في الحوار لا يعلمون ما معنى الحوار).
وقطع إبراهيم الشيخ في مؤتمر صحفي لقوى (نداء السودان) بدار الحزب الشيوعي أمس، بأن السياسات البديلة التي أعلنتها المعارضة لا تشمل المؤتمر الوطني، وإنما تهدف لإسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية أو الحوار المنتج، وتوقع أن تقابلهم عقبات أمنية في إنزال برامجهم في القوافل التي ينوون تسييرها للولايات.
وفي السياق قال نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر إن المتحاورين الآن ليسو من أصحاب الغبينة، وزاد: (نريد حواراً منتجاً شاملاً، أو إسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية).
صحيفة الجريدة