تختلف الصور التي تثيرها كلمة “رياضة” في مخيلة كل شخص. فهناك من يعتبر أنها طريقة للمحافظة على الصحة واللياقة، فيما يرى آخرون أنها هواية للتسلية وتمضية الوقت.
لكن، بالنسبة لأشخاص آخرين، فالرياضة هي عشق وأسلوب حياة، فبمجرد النظر إلى جماهير المشجعين في الملاعب، وسماع تشجيعهم وهتافاتهم الحماسية، تتحول الرياضة إلى شغف.
ولاستضافة هذه “العائلة” الكبيرة من الجمهور، يجب أن تكون الملاعب والمدرجات على أهبة الاستعداد، لاستيعاب الأرقام الكبيرة من المشجعين.
ونظراً للإزدياد المستمر في جمهور أنواع الرياضات المختلفة في العالم، أصبح مجال تصميم الملاعب والمدرجات اختصاصاً مهماً يتبع أحدث الأساليب في العالم.
موجات جديدة
وبحسب ما قال كبير مدراء الهندسة المعمارية والهندسة والتصميم في شركة AECOM الدولية الرياضية، كلايف لويس، فإن هناك اتجاهات جديدة في عالم التصميم الهندسي الرياضي نظراً للعوامل الطبيعية.
وأضاف لويس: “نرى الآن تصاميم للمدرجات تهدف إلى تكبير مساحات الظل ومصادر التهوئة المتحركة للسماح بدخولها بشكل أكبر إلى حيث يتواجد الجمهور، بالإضافة إلى (استخدام) التكنولوجيا المتطورة، مثل المقاعد المبردة.”
تعرفوا أكثر على أجمل المدرجات في العالم :
مركز “لندن أكواتيكس” المصمم من قبل شركة زها حديد للهندسة المعمارية. وتشاهدون فيما يلي بعض الأسماء المرشحة لجائزة مهرجان الهندسة المعمارية العالمي عن فئة الرياضة.
وبحسب ما قال مدير مشروع مركز “لندن أكواتيكس” جيم هيفيرين، فإنه “يصعب تقدير كم يساهم البناء في الآداء الرياضيّ، لكنه يُعتبر بدون شك خاصيّة مميزة في أولمبياد لندن، إذ شجع الرياضيين على الاسترخاء.” وقام 10 سباحين بكسر أرقام قياسية في أحواض سباحة تتواجد في هذا المركز.
استاد سان ماميس، بيلباو، إسبانيا: وبحسب ما قال مصمم ملعب سان ماميز، سيزار أسكاراتي، “من استادات اليونان التاريخية إلى الكولوسيوم في روما، تتمتع هذه (الاستادات) بأهمية في المدن والمقاييس المدنية، بالإضافة إلى سلوكيات الأشخاص”.
CNN