دعت الشرطة الألمانية الآباء إلى تجنّب نشر صور الأطفال على الشبكات الاجتماعية، حمايةً لخصوصيتهم وتجنباً لتعرض حياتهم الشخصية إلى الخطر.
صحيفة The Guardian البريطانية نشرت دراسةً أميركية أشارت إلى أن نحو 63% من الأمهات يستخدمن فيسبوك، وتقوم 97% منهن بنشر صور أطفالهم، فيما تنشر 89% منهن تحديثات عن حياتهم، إلى جانب رفع 46% مقاطع فيديو خاصة بسلوكياتهم.
فإذا كنت من أولئك المهتمين بنشر أحداث حياتهم اليومية وصور أطفالهم على الشبكات الاجتماعية، فإليك 7 أسباب قد تقنعك بعدم نشر صور صغارك على الانترنت:
1- احترام الخصوصية
من حق طفلك عدم نشر صوره، خاصةً الصور العارية على الشاطئ أو ما شابهها، وهو ما قد يشعرهم بالخجل أو انتهاك عالمهم الخاص في المستقبل.
2- الحياة الأسرية
تصوير الأطفال بخلفياتٍ تفيد بمعلوماتٍ خاصةٍ عن أماكن الإقامة أو السفر أو الدراسة أو الوضع الجغرافي الحالي ربما تعرضهم لخطر الاختطاف.
3- سرقة الهوية
تقول فيكتوريا ناش مدير معهد أوكسفورد للانترنت، إن “نشر البيانات الخاصة الاسم الكامل وعمر أطفالكم وعاداتهم، ومكان وتاريخ الولادة يعرضهم لخطر سرقة الهوية”.
4- السخرية من انفعالاتهم
تشير أستاذ علم النفس الإجتماعي وخبيرة الأطفال والانترنت سونيا ليفنغستون، إن نشر صورة طفلك أثناء انفعاله أو غضبه قد تثير السخرية منه وإلقاء النكات عليه وربما تغذي لدى طفلك مشكلات نفسية، قد لا تشعر بها في بداية الأمر.
5- الانترنت لا ينسى
إذا تصورت أنه بإمكانك مسح صور طفلك وقتما تشاء، تأكد أن ذلك غير صحيح، لأن الانترنت لا ينسى ولا يتخلص من المعلومات بهذه السهولة، ذلك لأن سياسات الحماية تتغير من وقت إلى آخر
6- سوء استخدام الصور
تذكر أن لا توجد حماية كاملة على صورك الشخصية على الشبكات الاجتماعية، كما أنك لن تتمكن من الحفاظ على صور أطفالك من السرقة واستغلالها تجارياً بدون موافقتك، أو سوء الاستخدام من قبل الغرباء.
7- الاعتداء الجنسي
صور طفلك البريئة يراها بعض الأشقياء المهووسين بالاعتداء الجنسي على الأطفال مهمة ومثيرة، ألا يكفي ذلك لتجنب نشر صورهم؟!
هافينغتون بوست عربي