قال إمام الأنصار رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، إن الواجب الوطني الآن هو مواصلة خطوات القوى الناعمة حتى تبلغ كتلة حرجة ثمارها. وهدد “المهدي” قائلاً: (إما حوار وطني باستحقاقاته يحقق مطالب الشعب المشروعة أو انتفاضة على سنة أكتوبر وأبريل).
وقال “المهدي” لدى مخاطبته ورشة تطوير خارطة الطريق للسياسات البديلة أقامتها قوى نداء السودان، قال: (نحن نعمل الآن بجد واجتهاد لتحقيق وحدة قوى إعلان باريس، ونداء السودان، وكافة القوى، المتطلعة للسلام العادل والتحول الديمقراطي. وأضاف: (هذه الوحدة المنشودة سوف تكون لبنة أخرى في صرح القوى الناعمة، هذا الصرح الواعد تزيد جدواه عندما تستعد الوطنية السودانية بسياسات بديلة تنير طريق النظام الجديد). وأعرب “المهدي” عن أمله أن تقدم الورشة عطاءً جاداً وتوصيات بالسياسات البديلة للتيه الذي تعاني منه بلادنا على حد قوله.
ووعد “المهدي” المشاركين في الورشة بالاهتمام بتوصياتهم لاتخاذ القرار السياسي بشأنها. وأضاف أرجو أن تلتزم القوى السياسية الأخرى بذلك حتى يصير لنا رصيداً من الدراسات يساهم في بناء وطن السلام، والعدالة، والديمقراطية. وتابع وجود سياسات بديلة مدروسة ومؤيدة سياسياً سوف يكون زخيرة مضافة إلى ترسانة القوى الناعمة وكسب مزيد من الثقة الشعبية في المستقبل المنشود.
المجهر السياسي