رحَّب السودان بالمبادرة التي طرحتها الصين خلال أعمال مؤتمر طريق الحرير للأحزاب الآسيوية ببكين والهادفة لتحقيق فرص التنمية والإعمار المتساوية بأقطار العالم كافة. وأعلن السودان انضمامه لقائمة الدولة المصادقة على المبادرة والداعمة لآلياتها المصرفية والاقتصادية.
وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، لـ (الشروق) إن الصين عززت مبادرتها بابتكار آليات عملية لإنفاذها، مشيراً إلى أنها اقترحت قيام بنك بمشاركة كبرى الدول الاقتصادية في قارتي آسيا وأفريقيا، معلناً انضمام السودان لقائمة الدولة المصادقة على المبادرة .
وفي السياق وصف الأمين العام لمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية نافع علي نافع مبادرة الحزب الشيوعي الصيني لتقوية التعاون بين الدول الآسيوية والأفريقية، الواقعة على طريق تجارة الحرير التاريخي، بأنها مبادرة شاملة اجتماعية اقتصادية سياسيه تربط ببن الشعوب.
وأضاف “المطلوب من مجلس الأحزاب الأفريقية التركيز على دور الأحزاب في التواصل الشعبي والتقارب الفكري والثقافي بين الشعوب”.
وأشار نافع إلى أن هذا يحقق أهداف مشروع مبادرة طريق الحرير، بجانب تحقيق الإفادة من الطريق نفسه بربط الناس في العمل التجاري والثقافي بما يوثق العلاقات، مؤكداً أن برامج المبادرة تتكامل مع كل البرامج الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتجارية.
وعبر عن أمله في أن يمثل البرنامج دفعة قوية للعلاقات الآسيوية الأفريقية والعلاقات الأفريقية الأفريقية من خلال ما يحدث من تواصل.
شبكة الشروق