ووري جثمان وزير شؤون الرئاسة السودانية، صلاح ونسي، الذي غيبه الموت الأحد، بأحد مشافي العاصمة الألمانية برلين عقب إجراء عملية جراحية، ووري الثرى في مقابر الصحافة جنوب الخرطوم، وسط جموع من المشيّعين تقدمهم الرئيس عمر البشير.
ووصل جثمان الفقيد ونسي إلى مطار الخرطوم على متن طائرة خاصة أُرسلت من قبل الرئاسة السودانية يوم الثلاثاء، وكان في استقباله الرئيس البشير، ونائباه وعدد من الوزراء ووزراء الدولة والدستوريين بالدولة.
وعدّد النائب الأول السابق للرئيس، علي عثمان محمد طه، مآثر الفقيد ونسي، راجياً الله أن يتقبله ويسكنه فسيح جناته، وأشار إلى أنه كان مثالاً للشاب الصادق المثابر في خدمة الدين وإعلاء كلمة رب العالمين.
من جهته احتسب وزير الثقافة السوداني، الطيب حسن بدوي، الفقيد عند الله، مبيناً أنه كان وطنياً غيوراً ومخلصاً في عمله، فيما امتدح وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، أخلاق ونسي، وأكد أنه كان رجل دولة بحق وحقيقة، وقبل ذلك أخاً صادقاً صدوقاً.
كما عدّد متحدثون مآثر الفقيد ونسي الوطنية، وامتدحوا مجاهداته في العمل الحزبي والتنفيذي بجانب الأدوار الكبيرة التي لعبها في العمل العام بالبلاد، وقالوا لــ” الشروق” إن الفقيد ظل مثالاً للتفاني في العمل السياسي والوطني، مشيرين إلى أن الفقيد كان من أبكار المجاهدين في السلم والحرب، وقد كرّس حياته لخدمة البلاد.
شبكة الشروق