جددت قوى الإجماع الوطني رفضها للحوار الوطني، مجمعة على أن الحوار الذي يجري الآن لا يتعدى كونه بحث الإنقاذ لطريقة إنقاذها، موجهة بدعوة لحوار جامع يعمل على الالتزام بالدستور وإلغاء القوانين التي تفيد الحريات.
وقال الناطق الرسمي باسم قوى المعارضة، محمد ضياء الدين، في مؤتمر صحفي ظهر أمس بدار الحزب الشيوعي، إن القوى لن تجلس في حوار يقوده الوطني يضع كثيرا من القيود والعقبات لما سواه، وذلك تجلى بعدم إطلاق سراح أي معتقل سياسي، موضحا أن المناخ الآن يوضح عزلة الحوار والحكومة من قبل المجتمع الدولي وعدم حضور أمبيكي لجلساته يؤكد المدلول، مضيفا إن النظام لم يعد له شرف في حل الأزمات، ولا يوجد حل إلا بذهابه، ويظل الخيار هو إسقاطه أو الانتفاضة.
في السياق وصف القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف، الحوار بأنه مقايضة “الأطرش والأعمى” مؤكداً بأنه لن يفضي إلى حل وإن تمت مفرداته تعد عملية اقتسام للكيكة بين الوطني وشركائه، وكشف أن النظام لم يعمل على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وما تم الإفراج عنهم فقط من يريد مشاركتهم في الحوار.
صحيفة التيار