كشفت وزارة الداخلية امس الاثنين، أن نحو 70 سودانيا، من الجنسين، ألتحقوا بتنظيم الدولة الاسلامية «داعش» في ليبيا وسوريا، وعاد منهم الى البلاد إثنان فقط.
وأفاد وزير الداخلية الفريق عصمت عبد الرحمن، خلال منتدى دوري بمجلس الوزراء، أن انضمام الطلاب والشباب لداعش يشكل مصدر قلق للعائلات السودانية، ورغم ذلك لم يتطور مقارنة ببقية الدول.
وأشار الى أن الأجهزة الأمنية رصدت اولئك المغادرين الذين توجه بعضهم الى سوريا والآخر الى ليبيا ، بينما كان تركيزهم في السابق على التوجه صوب مالي بغرب أفريقيا.
وكشف الفريق عصمت عبد الرحمن عن ظهور حالات تطرف ديني بولاية الخرطوم، خاصة وسط طلاب الكليات الطبية بجانب ظهور حالات تجنيد بولاية غرب دارفور.
وأكد وزير الداخلية أن وزارته اتخذت إجراءات للحد من تمدد التنظيم بالبلاد.
صحيفة ألوان