بدأت بالعاصمة السودانية، يوم الإثنين، الورشة القومية للتصنيف المرحلي المتكامل لأوضاع الأمن الغذائي. وكشفت تقارير أولية خاصة بالأمن الغذائي بأن ما يقارب 10% من قاطني ولايات السودان المختلفة بحاجة إلى تدخل غذائي.
وانطلقت الورشة بمقر وزارة الزراعة والغابات، بحضور وزير الدولة بالزراعة صبري الضو بخيت، ووكيل الوزارة بهاء الدين محمد خميس، وممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبمشاركة ولايات السودان المختلفة، والمؤسسات وعدد من الجهات ذات الصلة وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وناقشت الورشة خارطة أوضاع الأمن الغذائي بتقديم شرح مفصل بأشكال الأمن الغذائي والتغذية وتحليلاً أولياً للوضع الراهن للأمن الغذائي للبلاد، حيث أوضحت الخارطة استتباب شبه كامل للأمن الغذائي لبعض الولايات.
عدد السكان
وقال وزير الدولة بالزراعة صبري الضو بخيت، الذي خاطب فاتحة أعمال الورشة، إن موضوع الأمن الغذائي يُعد مهماً لارتباطه بعدد السكان. ورهن الحد من مشكلة الأمن الغذائي بضرورة الاستغلال الأمثل للموارد وزيادة الاستثمار، وتطبيق التقانات لزيادة الإنتاج ما يتطلب إنشاء قاعدة بيانات.
ولفت إلى أن السودان لديه الفرصة لتحقيق الأمن الغذائي لما يتمتع به من موارد وإمكانيات زراعية، بجانب الدعم السياسي والعمل الزراعي متمثلاً في البرنامج الخماسي.
من جهتها، وصفت ممثلة الـ (الفاو) وجود نظام لتغطية قضايا، وإجراء المسوحات الخاصة بالأمن الغذائي في السودان بالخطوة الإيجابية لتحقيق الأمن الغذئي. وأكدت أن إنشاء المجلس القومي للأمن الغذائي دليل على اهتمام السودان بقضايا الأمن الغذائي والتغذية.
وكشفت تقارير أولية خاصة بالأمن الغذائي، بحسب ما أوردت وكالة أنباء السودان، أن هناك ما يقارب 10% من قاطني ولايات البلاد يحتاجون للتدخل، فيما أوضحت ذات التقارير استقرار أوضاع الأمن الغذائي في ولايات أخرى.
شبكة الشروق