بصورة مفاجئة.. علي عبدالله صالح يقرّ بالهزيمة: أوقفوا الحرب.. ومستعد لمثول أمام المحكمة

أعلن الرئيس اليمني المخلوع علي صالح عن استعداده التعامل بإيجابية مع القرار الدولي الخاص باليمن “2216”، مبدياً استعداده للمثول أمام أي محكمة محلية أو دولية.

وقال خلال حديثه لقناة الميادين اللبنانية: “مستعد للتخلي عن المؤتمر الشعبي والالتزام بالقرار 2216 بشرط وقف الحرب.. نحن ملتزمون بالانسحاب من كل المدن وتسليمها للجيش بشرط وقف الحرب وفك الحصار والانسحاب من الأراضي اليمنية”.

وأضاف: “أوقفوا الحرب وفكوا الحصار وسأعقد مؤتمراً عاماً لحزبي وأنتخب قيادة جديدة ولن أترشح”.. وأكد استعداده للطلب من الحوثيين الانسحاب من الحدود السعودية ووقف إطلاق الصواريخ بشرط وقف ما أسماه العدوان.

وواصل: “دعوت إلى مصالحة وطنية بين كل القوى اليمنية دون استثناء”، مدعياً بأنه رفض طلب السعودية التحالف مع الإخوان المسلمين وآل الأحمر وهادي ضد الحوثيين.

وأكد المخلوع بأن: “الجيش اليمني بكلياته وأقسامه ومعسكراته موحد”، نافياً في ذات الوقت تبعية أي ضابط أو عسكري له، وقال: “أتحمل جزءاً من المسؤولية لأني رشحت هادي للحكم”.

وزعم بأن “عدد القتلى تجاوز 25 ألفاً أكثر من 90 في المئة منهم من المدنيين”، وأكد المخلوع بأن ابنه أحمد ليس تحت الإقامة الجبرية في الإمارات، وكشف بأنه هو من تخلى عن السلطة لأنه تعب!.

ولفت المخلوع إلى أنه “عرضوا عليه المغادرة إلى إثيوبيا أو المغرب لكنه رفض” وادعى بأن: “تنظيم الجيش وقوته أزعج عدداً من الدول فبدؤوا يحيكون المؤامرات لتفكيكه!”.

سبق

Exit mobile version