اتفق السودان والجزائر على ضرورة تفعيل العمل المشترك في إطار الإقليم، لمنع تسلل المجموعات الإرهابية إلى الدول خاصة عقب تنامي أنشطة تلك المجموعات بغرب أفريقيا، كما اتفقا على عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في يناير المقبل.
وبدأت يوم الإثنين بالعاصمة الجزائرية جلسة المباحثات الأولى بين السودان والجزائر، حيث ترأس الرئيس عمر البشير الجانب السوداني، فيما رأس الوزير الأول عبد الملك سلال الجانب الجزائري.
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن الجلسة ناقشت سبل التعاون الاقتصادي وعلى رأسها الاستثمارات الجزائرية في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي، وتصدير اللحوم للجزائر بجانب التعاملات البنكية بين البلدين، وتم الاتفاق على فتح خط ملاحي بين السودان والجزائر واستئناف الرحلات الجوية.
وأوضح غندور أن المباحثات تطرقت إلى القضايا العربية لاسيما في سوريا والعراق وليبيا واليمن، مؤكداً تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول هذه القضايا.
وقال إن الجانبين اتفقا على تفعيل العمل المشترك في إطار الإقليم لمنع تسلل المجموعات الإرهابية إلى الدول، مشيراً لتنامي أنشطة المجموعات في غرب أفريقيا.
وأضاف غندور” تم الاتفاق على انعقاد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في يناير المقبل، وأشار إلى أنه خلال الاجتماعات المرتقبة سيتم حسم الموضوعات محل الاتفاق.
وكان وزير الخارجية السوداني قد التقى نظيره الجزائري رمضان العمامرة، وتباحثا حول العلاقات الثنائية وقضايا القارة الأفريقية والمنطقة العربية.
شبكة الشروق