كشفت وزارة المعادن عن تقديرات باجتياز إنتاجها للمعادن لهذا العام أكثر من (80) طن، بعائد مالي ثلاثة مليار دولار، فيما بلغ إنتاج العام السابق أكثر من (70) طن كأكبر مورد للعملة الصعبة.
وقال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، التابعة لوزارة المعادن، الباشمهندس “هشام توفيق”، في تصريحات صحفية، عقب اجتماعه مع الشركات العاملة في مخلفات التعدين التقليدي بجنوب كردفان، قال: إن التعدين يشكل أكثر من (80%) من الموارد المنتجة محلياً. وطالب بإنشاء بورصة للذهب، وعدّها الحل الأمثل لمكافحة تهريب الذهب.
وأتهم “توفيق” جهات ــ لم يسمها ــ بشراء ذهب السودان بأعلى من سعر بورصة (دبي)، ووعد بالعمل على محاربة تهريب الذهب برفع الأسعار المحلية وسد منافذ التهريب.
وكشف “توفيق” عن مساهمة أكثر من مليون سوداني في أعمال التعدين التقليدي، وقال إنه (لم يتوقف حتى في المناطق التي تسيطر عليها الحركات المتمردة)، وأضاف (إذا حدث استقرار نسبي سيزيد التعدين)، مبيناً أن التعدين التقليدي يضخ المال في خزينة الدولة، وأقر بوجود أخطاء وآثار سالبة في مجال التعدين، غير أنه وعد بمعالجتها، مبيناً أن وزارته تعمل على محاربة استعمال الزئبق عبر معالجته بأنظمة مغلقة.
وشدد على أن شركته مشرفة على كل أنشطة عقود التعدين في السودان، وتحصيل الرسوم المالية المفروضة عليها، كاشفاً عن أن شركات الامتياز تؤجر الكيلو متر بـ(10) يورو.
المجهر السياسي