أعادت رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عفاف تاور كافي إبقاء السودان تحت البند العاشر من ميثاق حقوق الإنسان لتقرير الخبير المستقل حول أحداث سبتمبر وبعض القضايا الأخرى، لافتةً إلى أن مجلس حقوق الإنسان لم يقدم أي دعم لا فني ولا تقني للسودان، ولم يقم بتدريب الكوادر للتعامل مع حقوق الإنسان.
ونقل محرر (الصيحة) في البرلمان محجوب عثمان عن تاور قولها أمس، إن الحكومة كانت تتوقع إخراج السودان من مراقبة مجلس حقوق الإنسان نهائياً خاصة بعد تكوين المفوضية القومية لحقوق الإنسان المعنية برصد التجاوزات التي تتم في بعض الأحيان.
وأبانت عفاف في تصريحات صحفية أمس أن مجلس حقوق الإنسان كان يجب أن يدرب العدل والداخلية على حقوق الإنسان، وقال “تصرف من جندي شرطة واحد في النظام العام ممكن يدخل الدولة كلها في انتهاك لحقوق الإنسان”، مبينةً أن تقرير المبعوث الخاص كان جيداً لدرجة أنهم توقعوا إخراج السودان نهائياً، غير أن الحديث عن أحداث سبتمبر وعدد من القضايا الأخرى جعل المجلس يبقي السودان تحت البند العاشر، مشيرةً إلى أن المبعوث الخاص سيصل السودان لاحقاً، وستسمح له الحكومة بزيارة المناطق التي يريد زيارتها.
صحيفة الصيحة