قال الأستاذ السماني الوسيلة القيادى بالحزب الاتحاد الديمقراطي الأصل بأنهم يؤمنون بأن الحوار هو الطريق الذي يقود إلى إستقرار هذا الوطن الذي بدونه لن يحدث إستقرار ويكون البديل له القتال والحرب.
وقال الوسيلة في تصريح لسونا على هامش مؤتمر الحوار الوطني الذي إنطلق اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم ان الحوار هو أسلوب يتبع المنطق وقد تنزلت به كل الأديان السماوية واتخذت من الحوار والمنطق أسلوبا للإقناع دون شروط.
وأضاف الوسيلة (نحن عندما دعونا للحوار الوطني عام 1996 كانت هذه رؤيتنا مراهنين أن ما يجمع بين أبناء الشعب السوداني يشكل أكثر من 80% من الحوار الوطني ) مشددا على ضرورة الجلوس وطرح القضايا التي تشكل وثيقة إجماع متفق عليها تؤسس لتغيير الحكم الذي نرتضيه جميعا لا نفرق حزب او جماعة بل يلتزم الجميع بالرأي الغالب في كل التفاصيل في الاقتصاد والسياسة الخارجية ونظام الحكم الاتحادي وقضايا الحريات وان كل هذا يكون عبر الدستور المتفق عليه من الجميع وبذلك يتساوى الناس في الحقوق والواجبات وتكون الإدارة عبر الكفاءة حتى ينصلح الحال .
وناشد الوسيلة الذين مازالت لديهم تحفظات وأزمة ثقة بأن الثقة يبنيها الجميع وهي لا تتنزل على أفراد ، داعيا الى حوار يفضى لتعزيز رأي غالب متفق عليه حتى نخرج بهذه الرؤية المتكاملة التى تجعل وطننا وطناً محوريا في المنطقة العربية والأفريقية وان بلعب دوره الرائد في العالم.
سوتا